إصابات بالرصاص الحي والاختناق على حدود غزة والاحتلال ينكل بالفلسطينيين

  23 يونيو 2018    قرأ 737
إصابات بالرصاص الحي والاختناق على حدود غزة والاحتلال ينكل بالفلسطينيين

أصيب عدد من الفلسطينيين مساء أمس بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة، على حدود شرق قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية بإصابة 4 فلسطينيين ، اثنان بالرصاص الحي، وآخران بقنبلتي غاز مسيل للدموع، خلال مواجهات على مقربة من السياج الحدودي، في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة.
واستهدفت قوات الاحتلال مجموعات من الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة فلسطيني برصاصة في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الأوروبي في المدينة، فيما أصيب آخرون بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق عقب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على حشود المشاركين في مسيرة سلمية، شرق القطاع.
وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية، في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات تحمل علم فلسطين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية ويوم أمس الجمعة، التنكيل بالفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
ففي قطاع غزة، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين ظهر أمس، قبالة شواطئ جنوب مدينة غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الفلسطينيين.
وكانت طائرة إسرائيلية بدون طيار “مُسيرة”، استهدف في وقت سابق، بصاروخ واحد مجموعة من المواطنين الفلسطينيين على مقربة من السياج الحدودي، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الطائرة أطلقت صاروخا تجاه مجموعة من الفلسطينيين شرق رفح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، أصيبت، أمس، فلسطينية بجروح عقب استهدافها بالحجارة من قبل مستوطنين يهود هاجموا بلدة برقة شمال نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريحات صحافية إن ما يقارب من 30 مستوطنا هاجموا المواطنين قرب مدخل قرية برقة، ورشقوهم بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى إصابة امرأة بجروح ورضوض.وأضاف إن المستوطنين أضرموا النيران بالأشجار على مدخل البلدة وسط أعمال عربدة.
من جانبها دانت الرئاسة الفلسطينية أمس، اقتحام المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وقيامهم بممارسة طقوس دينية مستفزة لمشاعر المسلمين.
وأكدت الرئاسة في بيان لها، رفضها الكامل لهذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا العدوان وتداعياته، خاصة وأن ما يسمى وزير الأمن الداخلي كان مشاركا في هذه الأعمال العدوانية.
كما حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، من التدنيس والاعتداء على حرمة وقدسية الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، عقب قيام مجموعات إرهابية إسرائيلية بتنظيم حفلات موسيقية وغنائية نقلتها على الهواء مباشرة وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية، وبتغطية وحماية من شرطة وجيش الاحتلال، وتشجيع رسمي من الحكومة الاسرائيلية اليمينة، التي تمارس إرهاب دولة منظم ينتهك القوانين الدولية والإنسانية، ويقود المنطقة إلى حرب دينية.
ووجه الهباش نداء عاجلا إلى كل الأحرار والمؤسسات الحقوقية الدولية للتحرك الفوري لوقف هذه الجريمة، ووضع حد لدولة الاحتلال لترفع يدها عن الأماكن المقدسة في دولة فلسطين، الإسلامية والمسيحية منها.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة