وإعادة رفات الجنود الإمريكيين، هو جزء من اتفاق، تم التوصل إليه في 12 يونيو (حزيران)، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي ضم أيضاً إقامة علاقات ثنائية "جديدة" واتخاذ جهود مشتركة لبناء نظام سلام "دائم ومستقر" في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الجيش الأمريكي قد نقل أمس السبت، 100 من "صناديق العبور المؤقتة"، إلى الحدود بين الكوريتين، لتلقي رفات الجنود، وبشكل منفصل، نقلت 158 من التوابيت المعدنية إلى قاعدة "أوسان" الجوية، بإقليم جيونجي.
وقال موقع "يوريمينزوكيري" الاخباري الدعائي الكوري الشمالي "إننا نتخذ موقفاً ثابتاً، لا يتزعزع لفتح مستقبل جديد، لسلام وأمن عالميين".
وأضاف "لكن بالتنفيذ الصادق للبيان المشترك الذي أعلنته كوريا الشمالية والولايات المتحدة، سنفي بضمير حي بمسؤوليتنا لمعالجة التوترات، المستمرة منذ فترة طويلة والعلاقات العدائية وفتح عهد جديد للتعاون الكوري الشمالي-الامريكي".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد صرح بأن المباحثات الخاصة بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية تمضي قدماً.
وقال ترامب، الخميس الماضي في واشنطن: "نحن قريبون جداً من إيجاد حل لهذا الوضع.
وكان ترامب التقى في الثاني عشر من الشهر الجاري في سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في قمة تاريخية. وأثنى ترامب على حكومة بيونج يانج بسبب الخطوات التي اتخذتها حتى الآن.
وأوضح ترامب أن نزع السلاح النووي وفقا لماً أطلقته كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على هذه العملية يسير على قدم وساق.
وقال ترامب معلقاً على خطوات الزعيم الكوري: "لقد توقف عن إطلاق الصواريخ وقام بتدمير موقع للاختبارات النووية".
وتحدث الرئيس ترامب عن "تقدم هائل" في الموقف، مشيراً إلى أن تطبيق الاتفاق الذي تم في سنغافورة بشأن استعادة رفات الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في الحرب الكورية بدأ بالفعل.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
