وقال زنكنة في تصريح صحفي الاحد، ان بيان اوبك الاخير هو نفس بيان المنظمة الصادر في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2016 ولكن نظرا لخفض الانتاج الذي بلغ نحو 150 بالمائة فانه علي الدول ان تسعي لايصال خفض الانتاج الي مائة بالمائة.
واشار زنكنة الي الاجتماع الاخير لاعضاء اوبك، وقال ان ما جري خلال هذا الاجتماع هو تبني الاتفاق السابق للمنظمة في نوفمبر 2016 والقاضي بخفض سقف الانتاج بنحو مليون و200 الف برميل يوميا.
واضاف انه لان الفترة الماضية شهدت تجاوز بعض المنتجين لنسب التخفيض والتي زادت عن مائة بالمائة حيث بلغت نحو 150 بالمائة ومن هنا كان ينبغي الزام المنتجين بالعودة الي نسب التخفيض المقررة في الاتفاق السابق والبالغة مائة بالمائة.
وصرح ان انتاج النفط في مايو/ ايار كان ادني بنحو 780 الف برميل من الحجم المقرر لخفض الانتاج وقال انه استنادا الي القرار الاخير فقد تم التاكيد علي ان تبادر الدول التي كان انتاجها اقل من حجم الاتفاق النفطي لرفع انتاجها ومن هنا نجد ان بيان اوبك الاخير لم يشر الي اية احصاءات وارقام في حين قال البعض ان رفع حجم انتاج اوبك سيصل الي نحو 800 الف برميل.
وقال زنكنة، ان بعض الدول تريد ارسال مؤشرات ايجابية الي الاسواق او الي اميركا في حين ان هذه القضية لا علاقة لها بقرار اوبك وان ما سيكون ملاك العمل هو الاتفاق الذي وقعت عليه 14 دولة عضوا في اوبك .
وفي جانب اخر من تصريحه قال وزير النفط الايراني، ان روسيا اعلنت في هذا الاجتماع بانها لا يمكنها الالتزام بخفض الانتاج وستعمل علي زيادته.
واضاف، ان تبرير روسيا لهذا الامر هو انها واقعة تحت ضغوط الشركات الداخلية لان اسعار المشتقات قد ازدادت وان المواطنين غير راضين.
يذكر ان الدول الاعضاء في منظمة اوبك عقدت اخيرا اجتماعها الـ 174 في العاصمة النمساوية فيينا وتم الاتفاق علي الالتزام باتفاق التعاون الموقع عليه في نوفمبر عام 2016 .
وفي البيان الصادر اكدت الدول الاعضاء علي ان اتفاق التعاون بين الدول الاعضاء في اوبك وغير الاعضاء فيها، لخفض الانتاج اليومي بمقدار مليون 800 الف برميل (مليون و 200 الف برميل لدول اوبك و 600 الف برميل لدول غير اوبك) مازال ساريا.
ونظرا لان التزام الدول الاعضاء وغير الاعضاء لخفض الانتاج قد بلغ نحو 152 بالمائة (انخفاض الانتاج بمقدار مليونين و 800 الف برميل) فقد تقرر ايصال خفض الانتاج من 152 بالمائة الي 100 بالمائة.
مواضيع: