وذكر بيان للمجلس الأوروبي مساء اليوم الاثنين "الاتحاد الأوروبي يؤكد مرة أخرى على أنه لا يمكن التوصل لإنهاء الصراع عبر الحل العسكري"، متابعا "الاتحاد يؤكد دعمه القوي لغريفيث وجهوده من أجل التوصل لحل سياسي شامل".
وأضاف البيان "الاتحاد الأوروبي سيعزز من تواصله ومشاركته كافة أطراف الصراع في اليمن، وهو على أهبة الاستعداد دائما لزيادة إجراءاته في اليمن، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية لأنحاء البلاد، ونشر المساعدة التنموية لتمويل مشروعات القطاعات الأساسية".
وأوضح البيان أن اجتماع وزراء الخارجية وغريفيث تناول تطورات الأوضاع في اليمن، على رأسها تصعيد العمليات العسكرية في ميناء الحُديدة، الذي تصل عبره 70% من إمدادات الغذاء إلى اليمن.
ولفت البيان إلى أن "22 مليون يمني، أي نحو 80% من الشعب اليمني، بحاجة لمساعدات إنسانية أو دعم وحماية".
وأكد المجلس الأوروبي أن تحقيق سلام دائم يتحقق فقط عبر المفاوضات، بين الأطراف المؤثرة، بما في ذلك المجتمع الدولي، والمرأة، والشباب.
وشدد الاتحاد الأوروبي على دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لاستئناف العمليات السياسية، خاصة نيته لتجديد مفاوضات سياسية شاملة بأسرع وقت ممكن.
وكانت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بدأت، في 13 حزيران/يونيو الجاري، عملية عسكرية كبيرة، للسيطرة على الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي، الذي يؤمن نحو 70% من السلع والمواد الغذائية والدواء والوقود للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في شمال اليمن.
وانسحب المقاتلون الحوثيون من منطقة المطار باتجاه الأحياء السكنية والميناء، ما ينذر بسقوط ضحايا كثر، حال قررت قوات الحكومة والتحالف الدخول إلى مركز المدينة المكتظ بالسكان.
يذكر أن قوات التحالف بقيادة السعودية، ومنذ بدء دعمها للقوات الحكومة في 26 آذار/مارس 2015، تفرض حصاراً جوياً وبحرياً على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحلفائهم.
مواضيع: