واضاف 'فيصل مقداد' خلال لقائه عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام 'علي اكبر ولايتي' في طهران: يسعدني أن أنقل تحيات زعماء بلدي، وفي المقام الأول، 'بشار الأسد ' إليكم، الرئيس الاسد رغب جدا بعقد هذا اللقاء بيننا في طهران، لتقديم تقرير مفصل عما يحدث في سوريا لخدمة الأصدقاء الإيرانيين. لقد أمرني الرئيس الأسد بأن أبعث أحر تحياتنا إلي قائد الثورة الإسلامية والرئيس الإيراني.
وأشار مقداد إلي أنه في اللقاء السابق، كانت قلوبنا مليئة بالأمل، بإعادة سوريا إلي دورها في المنطقة، وقال: لا شك في أن الإنجازات الأخيرة باعادة السيطرة علي البلاد والأجزاء المحتلة من قبل الإرهابيين، كانت بارزة جدا.
واضاف المقداد : اعتقد اعداؤنا ان بامكانهم البقاء علي اراضينا، لكنهم الان يرون ان الحكومة السورية تمكنت من تحرير أجزاء كثيرة من اراضيها، وفقد الاعداء السيطرة عليها.
ووصف المقداد أيضا، الحرب الأخيرة في ' ريف دمشق' بالمصيرية للغاية، قائلا إن تحرير اطراف 'حماة' و' دمشق' كان مهما جدا، ونتيجة لذلك بدأ انهيار الجماعات الإرهابية، وتمكنت الحكومة من الوصول إلي هناك دون إطلاق رصاصة واحدة.
واكد نائب وزير الخارجية السوري : اننا لا نزال نكافح من اجل تحرير الاراضي المحتلة الاخري، ونأمل بان تسمعوا اخبار سارة خلال الاسابيع القادمة.
وقال مقداد : إذا لم تكن حماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإذا لم تكن الدماء الطاهرة للإخوة الإيرانيين، فإن الإنجازات لم تكن لتتحقق أبدا، ولم نتمكن من تحقيق هذه الانتصارات.
وقال: نحن هنا اليوم لنقدم مرة أخري شكر وامتنان القيادة السورية لقائد الثورة الإسلامية . هذا التحالف بين إيران وسوريا، يتعرض دائما لضغط كبير وهجمات إعلانية مكثفة لمنعنا من تحقيق الفوز النهائي.
وفي اشارة الي دعم ايران وروسيا وحزب الله لسوريا قال مقداد : اعداءنا لديهم طريقة واحدة للفوز وهي انهم لا يدعون اخواننا يدعمون سوريا.
وأضاف: الجميع يعلم أن دول الخليج الفارسي قد دفعت الكثير من الأموال للإرهابيين والجماعات المسلحة ضد الشعب السوري، وهذه الحكومات تحاول ابعادنا عن أصدقاء مثل إيران. لكن سوريا بلد أثبت أنه لا يمكن فصله عن أصدقائه وحلفائه في الأوقات العصيبة.
واضاف ان حلفاء السعودية وبعض دول الخليج الفارسي كانوا يسلحون الإرهابيين ويرسلونهم الي سوريا. لكن حلفائنا، إيران وروسيا وحزب الله، هم الذين دافعوا عن وحدة أراضينا.
وقال نائب وزير الخارجية السوري: حلفاءنا الذين حاربوا الإرهابيين، وإذا لم يقاتلوهم، فإن الإرهابيين كانوا قد انتشروا في جميع أنحاء العالم، وأود أن أشكر الجهود الإيرانية لمحاربة الإرهابيين مرة أخري.
وقال : من الواضح أن معركتنا مع الإرهابيين لا تنتهي ويجب أن نكون دائما مستعدين لمحاربتهم.
من جهته ، رحب علي أكبر ولايتي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، بفيصل مقداد والوفد المرافق له .
مواضيع: