وجاءت هذه التصريحات قبل الاجتماع المنتظر مساء اليوم الثلاثاء لقيادات الائتلاف الحاكم في ألمانيا المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه غابرييل، والاتحاد المسيحي بزعامة ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية.
وقال غابرييل: "على عكس المتوقع لكوني اشتراكياً، فإنني أقول إنني لا يمكنني سوى أن آمل في أن تبقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل"، وأوضح سبب ذلك بأنها تشعر بالثقل الألماني في أوروبا وكذلك بالثقل الأوروبي بالنسبة لألمانيا، وقالت: "ينقص ذلك أغلب الآخرين بشكل واضح".
يشار إلى أن ميركل تسعى للتوصل لاتفاقات أوروبية أو ثنائية بشأن إعادة طالبي لجوء حتى موعد انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وتقع المستشارة الألمانية تحت ضغط حالياً في موضوع اللجوء؛ لأن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر الذي يرأس أيضا الحزب المسيحي البافاري، يعتزم رفض اللاجئين الذين تم تسجيلهم في دول أوروبية أخرى في الأول من يوليو(تموز) المقبل، إذا لم يتم التوصل لحل أوروبي حتى ذلك الحين.
ويهدد حدوث ذلك مستقبل الائتلاف الحاكم في ألمانيا وكذلك التكاتف داخل الاتحاد الأوروبي، وقال زيهوفر لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم إنه يأمل بصدق في النجاح في الوصول لحل أوروبي، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يمكن أن يحيا المرء من الأمل وحده.
مواضيع: