وقال اللواء صفوي اليوم الأربعاء : علينا استخدام ما في وسعنا لتخطي هذه البرهة التاريخية، واحباط مخططات العدو علي صعيد الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية بمساعدة الحكومة والقوي الأخري لمعالجة المشاكل الاقتصادية .
وقال ان 'الثلاثي الشيطاني' أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية تسعي الآن لتقويض سلطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإثارة الاستياء وتحريض الشعب، لكن بدراية قائد الثورة الاسلامية، فان رؤساء السلطات الثلاث اتحدوا في اللقاءات المشتركة لمواجهة الحرب الاقتصادية الأمريكية ضد الشعب الإيراني، من واجبنا نحن جميعاً، أن نعمل معاً لحل المشاكل عن طريق التنسيق والتعاون ومساعدة الحكومة والقوي الأخري.
واستهجن مستشار القائد العام للقوات المسلحة، محاولات بعض وسائل الإعلام باشعال فتيل الفتنة من خلال بث تصريحاته بشكل ناقص وخاطئ، واصفا محاولات بعض وسائل الاعلام لتقويض الحكومة في الظروف الحساسة الحالية، يتعارض مع المصالح الوطنية.
وأضاف: بمساعدة جميع الأجهزة، وكذلك الأشخاص الشرفاء، سننجح في اجتياز الشروط التي فرضها العدو بالتعاون ودعم الحكومة .
وفي جانب آخر من كلمته، اشار إلي الأهداف الأمريكية في خلق واستمرار الأزمة السورية، وقال اللواء صفوي: الأمريكيون يبحثون عن أمن ومستقبل الكيان الصهيوني علي المدي المتوسط والطويل، من ناحية المنطقة الشمالية (سوريا ولبنان)، ترتكز أهدافهم السياسية علي إدارة دول ذات سيادة تتماشي مع أميركا والكيان الصهيوني ، والتي تخدم المصالح الأمريكية والكيان الصهيوني في الجغرافيا السياسية والاستراتيجية للمنطقة العربية.
وأضاف: إنهم يسعون إلي قطع طرق دعم حزب الله اللبناني عن طريق الإطاحة بالنظام السوري، وبعد سوريا سيلاحقون حزب الله وفصائل المقاومة الإسلامية الأخري (حماس والجهاد الإسلامي)، ومن ثم يتحركون باتجاه العراق وفي النهاية نحو إيران.
واعتبر اللواء الصفوي، تقسيم الدول الإسلامية في المنطقة (مثل العراق وسوريا واليمن) وإضعاف قوة التأثير الإيراني الثقافي والاجتماعي والسياسي والأمني في البلدان الإسلامية في المنطقة، ضمن الأهداف الأخري لاميركا في الأزمة السورية.
مواضيع: