وقال الإرياني “في مسعى عبثي لتثبيت الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران تعكف آلة الإعلام الحوثية ومعها كل وسائل الإعلام الإيرانية ومن يدور في فلكها، على محاولة تصوير المملكة العربية السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية في اليمن، كعدو تاريخي للشعب اليمني، مرجعةً إليها كافة المآسي التي يعانيها البلد سواء في الوقت الحاضر أو في عقود ماضية، متجاهلة التاريخ الثري من العلاقات المتميزة بين البلدين سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا”.
وأضاف “الأرياني”: تهدف الحوثية من خلال هذه النهج لتعبئة أكبر قدر ممكن من أتباعها للقتال في صفوفها ضد قوات الشرعية، ومحاولة صرف الأنظار عن أن الإمامة التي يعد الحوثيون امتداداً لها، هي أُسُّ المآسي وأساسها في اليمن، وهي السرطان الذي يفتك بالجسد اليمني منذ قدوم حسين الرسي الملقب بالهادي، إلى صعدة في العام 284هـ وحتى اليوم. فالإمامة هي المسؤول الأول والأخير عن كافة النكبات التي لحقت بهذا الشعب طيلة 12 قرناً من الزمان منذ أن غدر الضيف الإمامي بالمضيف اليماني وامتص خيراته وثرواته وأمعن في سفك الدماء وتوسيع المقابر ونشر الجهل والفقر والمرض.
مواضيع: