وفي تصريح للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، اشار واعظي الي ان الاجتماع تطرّق الي موضوعين وهما لايزالان قيد النقاش؛ مبينا ان الحكومة لن تسعي للحصول علي العضوية في منظمة FATF.
واضاف، هذا الموضوع بحاجة الي مزيد من النقاش، وفي حال ان اتخذت الجمهورية الاسلامية الايرانية قرارا بشأنه، سيتم العمل به.
وفي معرض الاشارة الي الاتفاق النووي، نوّه رئيس مكتب رئاسة الجمهورية في ايران بتصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف في هذا الخصوص؛ واصفا اياها بانها كانت حاسمة؛ حيث وصف الاتفاق بانه 'مازال قائما'.
وتابع القول، انه 'تصريح صحيح، لكن عندما يعطي شخص ما تفسيرا آخر ليقول بأن الاتفاق النووي يرقد في غرفة الانعاش فهو تفسير خاطئ'.
وحول تفاصيل رسالة رئيس الجمهورية الي قادة الدول الاوربية، قال واعظي ان الفترة التي حددتها الجمهورية الاسلامية لتقديم الحزمة من جانب الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الثلاث، باتت تقترب من النهاية؛ مضيفا انه نظرا لاجتماع 'مجموعة الدول السبع' الاخير في كندا، فقد توصلت الحكومة الايرانية عبر التشاور مع وزارة الخارجية الي نتيجة ان يعلن رئيس الجمهورية في رسالة الي الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية ورئيس وزراء بريطانيا، عن مواقف ايران قبال الاتفاق النووي ومطالب البلاد والاطر التي تؤكد عليها الجمهورية الاسلامية، والتنوية الي ان الوقت ضيّق.
وتابع قائلا، ان (الرسالة) بطبيعة جاءت في اطار سياسات الجمهورية الاسلامية؛ معربا عن امله بان تثمر المحادثات بين ايران والاتحاد والدول الاوروبية الثلاث، الي النتيجة التي تتيح امكانية الانتفاع الامثل من الاتفاق النووي.
وردّا علي سؤال بشأن قيام رؤساء الدول الاوروبية الثلاث بالرد علي رسالة رئيس الجمهورية من عدمه، قال : نحن لم نكن بصدد استلام رد (علي هذه الرسالة) وانما اردنا ان نعلن عن مواقفنا بصورة واضحة وباعلي المستويات في هذا الخصوص.
وفي رده علي سؤال اخر بشان التعدل الوزاري، قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية ان التعديل الوزاري مطروح علي الدوام؛ مبينا ان الحكومة السابقة قامت بهذا التعديل وستقوم بذلك في الحكومة الحالية ايضا.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
