وقال شي، خلال لقاء مع وزير الدفاع الأميركي في بكين، "لن نتبع نهجا توسيعا ولا استيطانيا، لكن لا يمكننا التخلي قيد أنملة عن الأرض التي تركها لنا أجدادنا"، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة.
وتطالب الصين ببحر الصين الجنوبي بكامله تقريبا حيث تنشر أسلحة على بعض الجزر ما يثير خلافات مع الدول الأخرى المجاورة وتوترا مع واشنطن. واتهمت واشنطن الصين بنشر أسلحة في مطلع مايو الماضي في جزر صغيرة في بحر الصين الجنوبي، تشمل بطاريات صواريخ وأنظمة تشويش إلكتروني، دعما لمطالبها بالسيادة على هذه المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وعلى الإثر، سحب البنتاغون دعوة وجهت في السابق إلى الصين للمشاركة في مناورات "ريمبارك"، وهي تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها حوالى ثلاثين بلدا كل سنتين. وردت بكين معتبرة هذا الاتهام "غير مسؤول" وأكدت أنها تكتفي بالدفاع عن أراضيها.
ومن نقاط الخلاف الأخرى أيضا تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي. غير أن السلطات الصينية تعتبرها جزءا من أراضيها. والحكومة التايوانية حليفة قريبة من الولايات المتحدة رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما.
مواضيع: