وقال فراس عارف ومحمد يحيي: إن الامتحان أفضل من السابق، وليس هناك صعوبة، وبعض الأسئلة كان يحتاج إلى دقه وتفكير، وقال محمد علي وأحمد عمار ومنير إسماعيل: الأحياء تميزت باليسر وفي مستوى الطلبة على اختلاف مستويات التحصيل لديهم.
كما عبر طلبة أبوظبي في مدارس التعليم العام عن رضاهم عن الأسئلة التي جاءت سهلة وسلسة، ووصفوا امتحان الأحياء بمسك ختام امتحانات هذا الفصل، لافتين إلى أن الورقة الامتحانية راعت مستويات جميع الطلبة، إذ تم وضع الأسئلة لتخاطب المهارات التي تهدف الوزارة إلى إكسابها لهم، مثل مهارات الفهم والاستيعاب والتذكر وغيرها من المهارات، التي حددها جدول المواصفات والمقاييس الذي اعتمدته الوزارة في وضع الأسئلة.
وأعربت طالبات الصف الثاني عشر بمدارس أبوظبي، عن ارتياحهن في اليوم الأخير والذي اختتم بمادة الأحياء، وهو الأفضل بالنسبة لطلبة الثاني عشر المسار المتقدم، حيث قالت العنود الحميري، وشيخة الزعابي، إن امتحان الأحياء أسهل كثيراً من النماذج التجريبية التي تدربن عليها مع معلماتهن خلال العام الدراسي، حيث جاء سهلاً ومباشراً، وأسئلته لا تحتاج إلى مزيد من الوقت والتفكير، حيث استطعن الإجابة والمراجعة للأسئلة في غضون ساعة من زمن الامتحان.
وعبرت دانة فادي، عن بالغ سعادتها بأداء امتحان مادة الأحياء، حيث جاءت الأسئلة شاملة لأربع وحدات مقررة للفصلين الثاني والأخير، هي الكيمياء في علم الأحياء، والتكاثر الخلوي، وجهاز المناعة، والعناصر الأساسية اللازمة للحياة، وأجمعت الطالبات على أن الورقة الامتحانية كانت بمثابة مسك الختام، مؤكدات سهولتها وخلوها من التعقيدات.
مواضيع: