وفي تصريح ادلي به للصحفيين امس الاربعاء عقب اول اجتماع رسمي لمجلس الامن للبحث حول القرار الاممي 2231 ، بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي، قال خشرو، ان اجتماع مجلس الامن اليوم اظهر عزلة اميركا السياسية بحيث انه حتي اقرب حلفائها انتقدوا اداءها تجاه الاتفاق النووي واكدوا اهمية الاتفاق النووي كمنجز دبلوماسي كبير.
واضاف، ان سياسات الحكومة الاميركية الجديدة المناقضة للقوانين الدولية وسيادة القانون لم تنحصر بالسعي لتقويض الاتفاق النووي بل شملت ايضا اطارا واسعا؛ بدءا من الخروج من معاهدة بارس حتي نقل السفارة الاميركية الي القدس.
وقال، ان هذه السياسات التي تاتي بصورة اساسية في سياق مصالح الكيان الصهيوني وبعض الاهداف الداخلية تشير الي الافول التدريجي لقوة اميركا.
وتابع مندوب ايران في الامم المتحدة، انه في اجتماع اليوم اقر جميع الاعضاء ما عدا اميركا بان ايران التزمت لغاية الامن بنصوص الاتفاق النووي بصورة كاملة وشاملة، وهو ما اكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها الـ 11 التي اصدرتها لحد الان.
واوضح بان الاعضاء الـ 14 لمجلس الامن الدولي اعربوا عن اسفهم وقلقهم لخروج اميركا من الاتفاق النووي واضاف، ان غالبية اعضاء مجلس الامن اعتبروا خطوة اعادة فرض الحظر الاميركي احادي الجانب بانها غير بناءة.
وفي الرد علي سؤال لمراسل وكالة 'ارنا' حول تقرير الامين العام لمنظمة الامم المتحدة الذي اعرب عن اسفه فقط ازاء خروج اميركا من الاتفاق النووي قال، ان تقرير الامين العام لمنظمة الامم المتحدة حول كيفية تنفيذ القرار 2231 غير شامل وهو ما اشار اليه عدد من اعضاء مجلس الامن.
وقال خوشرو، ان استنباطنا من البداية هو انه علي الامين العام ان يقدم تقريرا حول التنفيذ الكامل للاتفاق النووي لا ان يتحدث عن القيود المتبقية فيما يتعلق بالانشطة غير النووية الايرانية.
وتابع مندوب ايران، ان الامين العام اعرب عن اسفه الشديد لخروج اميركا من الاتفاق النووي ولكن ينبغي عليه الا يعير اهمية في تقريره لمزاعم لا اساس لها مطروحة من قبل اطراف اخري، وفي الاساس فان الامانة العامة للمنظمة ليست في موقع يخولها دراسة او ابداء النظر في مثل هذه التقارير.
واضاف، ان القضايا الفرعية الواردة في تقرير الامين العام جاءت بسبب ضغوط اميركا وسائر الاعضاء خارج الاتفاق النووي والذين يبحثون عن ذرائع.
مواضيع: