وأكد المشتبه به الرئيسي في الاعتداءات، التي أوقعت 130 قتيلا في باريس وسان دوني شمالي العاصمة، رغبته في عدم توكيل محام وبأنه يفوض أمره إلى الله، بحسب الإذاعة.
وقال عبد السلام: "لم نهاجمكم لأنكم تأكلون لحم الخنزير وتشربون الخمر وتسمعون الموسيقى، بل لأن المسلمين يدافعون عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم".
وتابع متوجها إلى ضحايا وذويهم: "ضعوا غضبكم جانبا وفكروا للحظات، أنتم تدفعون ثمن أخطاء قادتكم".
وظل عبد السلام لمدة ساعة تقريبا في مكتب القاضي، الخميس، بعد أسبوع على نقله إلى المستشفى لاستئصال الزائدة الدودية.
وأوقفت السلطات البلجيكية عبد السلام في 18 مارس 2016 في حي مولنبيك في بروكسل، بعد أن ظل متوارياً 4 أشهر، وقد وجهت إليه تهم بجرائم قتل إرهابية في 27 أبريل 2016.
لكنه واجه القضاة منذ ذلك الحين بالصمت رافضا الرد على الأسئلة حتى الجلسة الخامسة في نوفمبر 2017. وتحدث لمرة واحدة في 9 مارس خلال مواجهة مع مشتبه به.
وكان عبد السلام تكلم مرة واحدة بعد توقيفه عندما قال لمحققين بلجيكيين إنه "عدل" عن تفجير نفسه في 13 نوفمبر 2018 وحاول التقليل من الدور الذي لعبه ضمن الخلية.
مواضيع: