وبينما وصل الحوار بين المعارضة، والرئيس دانيال أورتيغا إلى طريق مسدود، تواصلت التظاهرات المطالبة برحيله.
ونظم المعارضون لهذا البطل السابق للثورة الساندينية في 1979، مسيرة للورود الجمعة في العاصمة ماناغوا، ومدن أخرى في البلاد.
وقال أحد المتظاهرين الجمعة، في ماسايا المدينة، التي تبعد نحو ثلاثين كيلومتراً عن ماناغوا، وأصبحت مركز الحركة الاحتجاجية: "لسنا خائفين! فليرحل! قاتل! انتخابات الآن!".
ووافق البرلمان بغالبية 73 صوتاً مقابل 15 على قدوم 230 عسكرياً روسيا مع وسائلهم الجوية والبحرية للمشاركة في تدريبات على مكافحة تهريب المخدرات.
كما سمح بقدوم 160 عسكرياً من المكسيك، وفنزويلا، وكوبا، وعدد غير محدد من دول في أميركا الوسطى، والولايات المتحدة، وتايوان.
وعارض النائب المعارض، جيمي بلاندون، استقدام عسكريين من فنزويلا التي تدعم النظام السانديني الذي يقوده أورتيغا، ويقوم بقمع حركة احتجاجية أسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصاً منذ أبريل(نيسان) الماضي.
وقال النائب إن "فنزويلا دعمت الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في بلدنا"، مديناً عدم تحرك الجيش في مواجهة القوات شبه العسكرية المسؤولة عن أعمال عنف عديدة ضد المحتجين.
من جهته، رأى النائب المعارض، ألفريدو أغيري أن "الموافقة على هذا المرسوم ينم عن تهور" بينما تشهد البلاد أزمة.
من جهتها، ذكرت الحكومة الساندينية، بأن نيكاراغوا، سمحت 38 مرة بدخول قوات أجنبية إلى البلاد منذ تولي أروتيغا السلطة في 2007.
وتشهد البلاد موجة من الاحتجاجات منذ 18 أبريل(نيسان) بدأت ضد إصلاح لنظام الضمان الاجتماعي تراجعت عنه الحكومة بعد ذلك.
وتحول الاحتجاج إلى تحرك واسع يطالب باستقالة الرئيس أورتيغا.
24ae
مواضيع: نيكاراغوا