وشارك الصندوق بالمعرض العالمي بعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعبر عن الموروث الثقافي والحرفي العماني، وما تملكه السلطنة من تاريخ عريق في الصناعات الحرفية والفنية واليدوية المعبرة عن أصالة الحرف والصناعات العمانية، مثل مؤسسة أولبان المتخصصة في بيع وصناعة العطور والمواد الطبية التجميلية، إلى جانب مؤسسة المفاريد الفضية وهي من المؤسسات العمانية المتخصصة في صناعة الخناجر العمانية والمشغولات الفضية، و صالة ديمة المتخصصة في تصميم المجوهرات والخزفيات، بالإضافة إلى مؤسسة الوردي لتموين والخدمات “الدروازة” والتي تتخصص في بيع مواد البناء والأدوات الصحية والأصباغ المستمدة من البيئة العمانية، وعفاف بوتيك التي تختص في تصميم الأزياء والخياطة خصوصا في صناعة الأزياء الشعبية المحلية، كما تشارك مؤسسة ميشان للتمور المتخصصة في صناعة وبيع الحلويات بالتمور العمانية، وأخيرا الصباحي لصناعة الحلوى العمانية.
وتأتي مشاركة الصندوق في إطار حرصه على دعم ومساندة المستفيدين، ومنحهم الفرصة لإبراز منتجاتهم إقليمياً ودولياً، وكذلك بهدف فتح أسواق جديدة للمنتجات، والكشف عن منصات جديدة للمنتج العماني لإبراز قدرته على المنافسة، لما يتميز به من خصوصية تعكس الهوية العمانية وتبرزها بطريقة فاخرة، كما يتيح المعرض للمستفيدين التعرف على آخر المستجدات التقنية الحديثة التي يمكن الاستفادة منها مستقبلاً، والتعرف على احتياجات الأسواق العالمية المختلفة، والتعايش مع التجارب الناجحة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول العالم.
ويأتي المعرض هذا العام على هامش أعمالِ اجتماعات الدورة 36 للجنة الحكومية الدولية المعنية بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفولكلور ؛ تمهيدا لوضع الأطر والتشريعات التي ستُسهم بشكل أكبر في المحافظة على الحقوق للممارسين الأصليين لهذه المعارف.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
