وادعى الموقع العبري "نيوز وان"، في ساعة متأخرة من مساء أمس، السبت، 30 يونيو/حزيران، أن مرض الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، يشعل معركة الخلافة من حوله، لذلك أرسل صائب عريقات وماجد فرج للأردن لمراقبة تطورات "صفقة القرن" عن قرب، وذلك أثناء زيارة الوفد الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، بقيادة صهر الرئيس، جاريد كوشنر.
رأى يوني بن مناحم، المحلل السياسي للموقع الإلكتروني أنه منذ خروج أبو مازن من المستشفى في رام الله، يقوم بتغيير جدول أعماله، الذي اختلف كثيرا عن الفترات السابقة، وذلك بتعليمات من طبيبه الخاص، ولم يتمكن من أداء عمله بصورة واضحة وكاملة، وكثيرا ما ينوب عريقات عنه في أكثر من مناسبة.
وأشار الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أن عباس يصل إلى مكتبه بالمقاطعة في رام الله لساعات قليلة وفي المساء فحسب، ولا يشترك كثيرا في جلساتمنظمة التحرير الفلسطينية أو حركة فتح، ولم يخرج من المقاطعة إلا نادرا، وينوب وزير الخارجية، رياض المالكي، عنه في الرحلات الخارجية أو اللقاءات الدبلوماسية، واعتاد المقربون منه على جدول أعمال جديد ومختلف، استعدادا لقرب خروجه من منصبه. رغم اعتراف الموقع بأنه يمسك بتلابيب منصبه حتى الرمق الأخير.
وزعم الموقع العبري أن إسرائيل ليست معنية بوساطة روسية مع أبو مازن، كونها تصفه، دائما، بـ" البطة العرجاء"، خاصة مع تلقيه دعوة من الرئيس، فيلاديمير بوتين، لزيارة موسكو، لحضور المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم، منتصف الشهر الجاري، بالتوازي مع تلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدعوة نفسها.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن مسئولين كبار في حركة فتح يضغطون على عباس لتعيين خليفة له، أو نائب، في وقت تستعد كوادر من الحركة نفسها للانقضاض على السلطة بإنشاء مليشيات عسكرية في الضفة الغربية.
مواضيع: