وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: "إن ما تطلق عليه سلطات الاحتلال تسمية (المهرجان الدولي للضوء) في عاصمتنا المحتلة، ما هو إلا أحد أدوات التهويد التي تعمل سلطات الاحتلال على فرضها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف: "الحقيقة تقتضي بأن يسمى المهرجان بـ(مهرجان التعتيم ) وليس مهرجان الضوء أو النور كما يطلقون عليه، لأن الاحتلال يسعى إلى استخدام كافة العناصر من أجل خدمة أهدافه السوداء بما فيها الضوء وجمالياته، لضمان فرض مزيد من التعتيم على تاريخ وحاضر أقدم المدن العربية، ولمحاولة قلب الصورة واستبدال واقع المدينة".
وتابع: "إن تلك الممارسات التدميرية للاحتلال تسعى إلى محاولة تركيب وإحلال (الصورة المتخيلة التي أوجدها الاستشراق الاستعماري) على مدينة القدس العربية المحتلة لتجريدها من الحقيقة الواضحة التي تؤكد عروبتها وفلسطينيتها، وتحملها كافة ملامحها وتفاصيلها".
وأشار المحمود إلى أن العالم بأسره يجمع على أن "القدس الشرقية، هي مدينة فلسطينية محتلة، وتعترف بها أكثر من 138 دولة كعاصمة لدولة فلسطين، إضافة إلى اعتراف معظم المؤرخين من عرب وأجانب ومن بينهم إسرائيليون بعروبة القدس منذ فجر التاريخ".
مواضيع: