محمد بن راشد: أبواب الوزراء مفتوحة أمام ممثلي الدول والمنظمات للتشاور والتنسيق

  02 يوليو 2018    قرأ 911
محمد بن راشد: أبواب الوزراء مفتوحة أمام ممثلي الدول والمنظمات للتشاور والتنسيق

أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أدى عدد من سفراء الدولة الجدد المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، اليمين القانونية، إذ أقسموا بالله العظيم أن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات ورئيسها، وأن يحترموا دستورها وقوانينها، ويضعوا مصلحة دولتنا فوق كل اعتبار، وأن يؤدوا أعمال وظائفهم بكل أمانة وإخلاص، ويحافظوا على أسرارها.

 

ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصر الرئاسة في العاصمة أبوظبي، ظهر أمس، سفراءنا في كل من جمهورية أفغانستان الإسلامية والجمهورية التونسية وجمهورية تنزانيا المتحدة وجمهورية كولومبيا والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومقرها أبوظبي، وجمهورية كوستاريكا.

وجههم سموه، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بأن يكونوا على درجة عالية من تحمل المسؤولية الوطنية تجاه وطنهم وقيادتهم وشعبهم، وأن يؤدوا واجبات وظائفهم بكفاءة واقتدار، وأن يقيموا علاقات طيبة مع المسؤولين والجهات المختصة في البلدان التي يمثلون فيها دولتهم، وتوظيف هذه العلاقات لما فيه خدمة المصالح الوطنية العليا لدولتنا وشعبنا.

وقال سموه في معرض توجيهاته لكل من عيسى سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية، وراشد محمد المنصوري، سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية، وخليفة عبدالرحمن المرزوقي، سفير الدولة لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، وسالم راشد العويس، سفير الدولة لدى جمهورية كولومبيا، والدكتورة نوال خليفة الحوسني، المندوبة الدائمة في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وجمعة راشد خميس الرميثي، سفير الدولة لدى جمهورية كوستاريكا، قال سموه: «إن العمل الدبلوماسي يجب أن يقترن بالترويج لبلدكم إنسانياً واجتماعياً وسياحياً وثقافياً واقتصادياً، خاصة في أوساط القطاع الخاص في كل بلد، والتركيز على بناء جسور للتواصل الإنساني والثقافي والسياحي والاستثماري بين شعبنا وشعوب هذه الدول التي تتطلع للتنمية والاستقرار المعيشي، والانفتاح على الآخر على مختلف المستويات».

وتمنى سموه لسفراء الدولة أينما كانوا، النجاح والتوفيق لما فيه خدمة الوطن والمواطن، والمحافظة على سمعة دولتنا ومكانتها المرموقة في المحافل والأوساط الإقليمية والدولية. 

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة