وكتب نجم كرة القدم الإسباني الدولي السابق ألفارو أربيلوا، في تغريدة على موقع «تويتر»: «مبابي مثل شخصية لوك سكاي ووكر الخيالية. تعلم أنه سيفرض هيمنته على العالم إن عاجلاً أو آجلاً، إنه وحش». وبدأ «استعراض» هذا النجم الشاب، صاحب الوجه العابس وسيقان الفهد، بانطلاقة من نصف ملعب فريقه بدا فيها وكأنه العداء الجامايكي أوسين بولت أكثر منه لاعب كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي.
وأدار مبابي محرك «التربو» ولمس الكرة 6 مرات في طريقه إلى منطقة جزاء الأرجنتين قبل أن يسقطه ماركوس روخو داخل منطقة الجزاء، واستغل زميله أنطوان جريزمان ضربة الجزاء وسجل الهدف الأول للديوك في الدقيقة 13. وفي الشوط الثاني، حسم مبابي اللقاء لصالح فريقه بهدفين متتاليين في غضون خمس دقائق فحسب. وجاء الهدف الأول بقدمه اليسرى والثاني بقدمه اليمنى.
وجاء الهدف الأول بعد مجهود فردي منه داخل منطقة جزاء الأرجنتين، فيما جاء الهدف الثاني، بعدما ركض اللاعب في المساحة الخالية وسدد الكرة من أول لمسة لتسكن المرمى. وأكد مبابي بهذا أنه لاعب شامل يجيد اللعب داخل وخارج منطقة الجزاء ويمثل كابوساً لدفاع أي منافس. وقال مبابي: «ما من مكان تبرز فيه مهاراتك أفضل من كأس العالم.. من المثير للفخر أن أكون أول من يحقق هذا بعد بيليه، ولكن يجب وضع الأمور في إطارها.. بيليه لاعب من طراز آخر». وأصبحت المقارنات بين مبابي وبيليه هائلة في الوقت الحالي، ولكن كثيرين يرون تشابهات هائلة بين مبابي والنجم البرازيلي الآخر رونالدو.
وقبل شهور قليلة، قال رونالدو أحد أفضل نجوم كرة القدم عبر التاريخ عن مبابي: «يبدو مثلي».
مواضيع: