وقال علماء مختبر علم الفلك بالأشعة السينية للشمس بمعهد علم الفيزياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن العواصف السابقة وقعت في أيام 28 حزيران/يونيو ويومي 6 و7 أيار/مايو. بينما وقعت العاصفة الكبرى منذ بداية العام الحالي يوم 20 نيسان/أبريل. وكانت عاصفة أخرى شديدة جدا قد وقعت ليلة 18/19 آذار/مارس الماضي (بتوقيت موسكو)، إلا أن المدة التي وصلت شدة العاصفة خلالها حدها الأقصى بلغت حوالي 2.5 ساعة فقط.
يذكر أن العواصف المغناطيسية التي بإمكاننا أن نصفها بالعواصف من المستوى الأول (ج 1) قد تؤدي إلى تقلبات ضعيفة في منظومات الطاقة، بالإضافة إلى أنه قد يكون لها تأثير غير كبير على أنظمة التحكم في المركبات الفضائية. وفي هذه الحالة قد نتمكن من رؤية الشفق القطبي عند خطوط العرض العالية من 60 درجة فما فوق.
مواضيع: