ویتوجه روحانی الیوم الاثنین إلی العاصمة السویسریة في الخطوة الأولی من هذه الزیارة تلبیة لدعوة نظیریه السویسری والنمساوی.
وغادر روحانی العاصمة طهران متوجها إلی سویسرا برفقة النائب الأول لرئیس الجمهوریة ومستشار سماحة القائد الأعلی للثورة الاسلامیة.
وشدد الرئیس روحانی:"تأتی الزیارة إلی الدولتین الأوروبیتین الصدیقتین النمسا وسویسرا تلبیة لدعوة الرئیسین النمساوی والسویسری".
وتابع الرئیس روحانی:"ترجع جذور العلاقات السیاسیة بین ایران والنمسا الی قبل 160 عاما وهذا الأمر یدل علی أهمیة العلاقات الثنائیة بین الجانبین. علاقاتنا مع سویسرا ترجع الی عشرات السنین وهناك امکانیات زاخرة لتعزیز العلاقات الاقتصادیة و التجاریة والعلمیة والثقافیة وأحد أهداف هذه الزیارة یتمثل في استخدام کافة هذه الامکانیات وتفعیلها".
وأردف الرئیس روحانی قائلا:"الیوم ان الأمیرکیین إنسحبوا من الاتفاق النووی المبرم معارضا للقوانین و المواثیق الدولیة والتزاماتهم. ان المحادثات مع أوروبا تحظی بالغ الأهمیة و کافة الدول الخمس التي تشمل روسیا والصین و الدول الأوروبیة الثلاث تسعی لبقاء الاتفاق النووی المبرم".
وأضاف الرئیس روحانی استمرار الإتفاق النووي یخدم لمصلحة المنطقة والعالم وتدین کافة البلدان الولایات المتحدة الأمیرکیة".
وأوضح الرئیس روحانی ان هذه الزیارة فرصة سعیدة لاجراء الحوار بشأن مستقبل الاتفاق النووی المبرم ومذکرات الشراکة المبرمة مع الاتحاد الأوروبی مشیرا الی التوقیع علی مذکرات الشراکة بین ایران والنمسا وسویسرا جراء هذه الزیارة وقال:"نجری مباحثات مع ساسة سویسرا والنمسا بشأن العلاقات الصناعیة والتجاریة والصحیة والعلاجیة وأیضا التقنیات الحدیثة والتعلیم وإدارة مصادر المیاه".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
