وسيترك كلاينفيلد موقعه الحالي كرئيس تنفيذي لـ»نيوم»، وهي منطقة أعمال يجري إنشاؤها على مساحة 26500 مليون كيلومتر مربع في شمال غربي المملكة، لكنه سيحتفظ بموقعه في المجلس التأسيسي للمشروع.
وقال البيان إن كلاينفيلد سيتولى «مهام أوسع نطاقاً؛ لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية في المملكة العربية السعودية».
وشرع الأمير محمد في برنامج إصلاحي شامل يستهدف إبعاد الاقتصاد السعودي عن الاعتماد على صادرات النفط، من خلال بيع أصول حكومية بمليارات الدولارات وتطوير صناعات جديدة من السياحة إلى التكنولوجيا.
وكان كلاينفيلد، الذي سيشغل موقعه الجديد اعتباراً من أول أغسطس/آب 2018، عُيِّن لقيادة مشروع نيوم عندما جرى الإعلان عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وسيحل محله نظمي النصر، المكلف تطوير استراتيجية المدينة العملاقة ولديه خبرة تربو على 30 عاماً في العملاق النفطي «أرامكو».
وتتوقع السعودية أن تصل الاستثمارات العامة والخاصة في «نيوم» إلى 500 مليار دولار في نهاية المطاف.
وستركز المدينة العملاقة، التي لها نظام قضائي وتشريعي خاص بهدف جذب المستثمرين الدوليين، على صناعات مثل الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والصناعات المتطورة والسياحة.
مواضيع: