وأوضح في حديث لوكالة الأنباء السودانية (سونا) أن زيارته لأمريكا ستكون عقب الفراغ من مفاوضات فرقاء دولة جنوب السودان المنعقدة بالخرطوم.
وانطلقت، الاثنين الماضي، مباحثات بين أطراف النزاع في جنوب السودان بوساطة "الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا" إيغاد، وحضور الرئيس السوداني عمر البشير، ونظيره الأوغندي يوري موسفيني.
وأشار الوزير السوداني، إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد تنشيطاً للحوار السوداني-الأمريكي".
وقال " نتوقع أن تشهد الزيارة لأمريكا إطلاق المرحلة الجديدة من الحوار بين البلدين".
وأضاف أن "الزيارة تشمل أيضا عدد من الدول الغربية (دون تحديد).
وفي الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان أن " المرحلة الثانية من الحوار بين السودان والولايات المتحدة، ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، العقوبات على السودان، لكنه أبقى عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية جاء بناءً على خمس مسارات من بينها تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بجنوب السودان، إلى جانب الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان.
مواضيع: