ويبلغ ابن العجوز المقتول 72 عاما، ويشتبه أن تكون المرأة قتلته بالرصاص لاعتزامه نقلها إلى دار لرعاية المسنين، حسب "رويترز".
وأكد مسؤولون قضائيون أن الشرطة اعتقلت آنا ماي بليسينج من منزلها الذي كانت تعيش فيه مع ابنها والواقع في ضواحي مدينة فينيكس، "مع إمكانية الإفراج عنها بكفالة قدرها نصف مليون دولار".
وقال بيان للشرطة بمقاطعة ماريكوبا، أمس الثلاثاء، إن بليسينج أبلغت المحققين بعد اعتقالها بأنها خبأت مسدسين في ثوبها وواجهت ابنها في غرفته حيث أطلقت عليه عدة طلقات.
وتابع بيان الشرطة أن السيدة "أبلغت المحققين أيضا أنها حاولت تصويب المسدسين نحو رفيقة ابنها البالغة من العمر 57 عاما لكنها تمكنت من إبعاد المسدسين عنها".
وقالت بليسينج أيضا للمحققين إنها ذهبت لمواجهة ابنها بسبب اعتزامه نقلها إلى دار رعاية المسنين لأن من الصعب العيش معها، حسب قوله.
وأكدت: "إنه يتعين إنهاء حياتها بسبب ما فعلته، وإنها كانت تنوي الانتحار بعد الواقعة".
كما أكدت الشرطة زيارتها للمنزل من قبل بسبب شجار بين بليسينج وابنها.
مواضيع: