وتفاعلاً مع الأزمة، غرد آلاف الإنجليز، وغيرهم ليعلنوا عن غضبهم من الإساءة التي تسببت فيها الصحيفة الإنجليزية، وسط مطالب واسعة بضرورة تقديم اعتذار رسمي للشعب الكولومبي، وأكد نيستور أوزاريو السفير الكولومبي في لندن عبر صفحات الإندبندنت اللندنية أنه يشعر بالحزن والغضب، مشيراً إلى أنه لا توجد أدنى علاقة بين مباراة في كأس العالم تجلب البهجة للملايين، وبين تلك الكلمات المسيئة في حق الشعب الكولومبي، وتفاعل الآلاف مع ما قاله السفير، وكان من اللافت الإدانة الشعبية الإنجليزية لغلاف الصحيفة، حيث أكد البعض أن الصحيفة تمثل نفسها في هذه الحالة، ولا يمكن أن تعكس رؤية الشعب الإنجليزي. وأشار البعض الآخر إلى أن «الصن» تجاوزت كافة الخطوط، ووقعت في فخ العنصرية والكراهية، ووصف الآلاف عبر مواقع السوشيال ميديا الأمر بأنه عار على الصحيفة، ويبعث على الشعور بالخجل، والمفاجأة أن متحدثاً باسم الصن بادر بالرد بطريقة أثارت المزيد من الغضب، حيث أشار إلى أن ما حدث لم يكن أكثر من مجرد دعابة.
وعاد الإنجليز، وكذلك بعض المغردين من كولومبيا وأميركا الجنوبية للرد بقوة، وسط إجماع على أن ما قيل من جانب الصحيفة أنه مجرد دعابة ما هو إلا إساءة لشعب آخر، وعزف على وتر الإثارة بطريقة تبعث على الشعور بالاشمئزاز، وطالب البعض بمقاطعة الصحيفة التي وصفوها بأنها موجهة لفئة من القراء يمكن القول إنهم ممن يدمنون المخدرات، ولا يتمتعون بمستويات تعليمية أو ثقافية جيدة، ومن ثم حدث هذا التجاوز بهذه الطريقة التي تسبب في أزمة كبيرة.
مواضيع: