وفي تصريحاته الأخيرة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل أن يترك منصبه يوم 31 أغسطس ، شكك الأمير زيد في تأكيدات مسؤولين من ميانمار بأن الحكومة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الجميع وليس أفراد طائفة معينة.
وقال الأمير زيد إن 11432 من الروهينجا وصلوا إلى بنجلادش منذ بداية العام الحالي وفر أكثر من 700 ألف من ديارهم منذ حملة عسكرية في ولاية راخين في أغسطس.
وأضاف "لا يمكن تبرير هذه الحقائق مهما كثر الحديث ... لا يزال الناس يفرون من الاضطهاد في راخين وما زالوا مستعدين للمخاطرة بأرواحهم في البحر للهروب".
وتابع أن العديد من اللاجئين الروهينجا أبلغوا عن تعرضهم لضغوط من سلطات ميانمار للقبول ببطاقات هوية مكتوب عليها عبارة "في حاجة للتقدم بطلب للحصول على الجنسية".
وقال إن مسألة الجنسية هي جوهر المناقشات الخاصة بوضعهم وأضاف أن البطاقات "لا تعتبر الروهينجا مواطنين تماشيا مع تصنيف الحكومة لهم باعتبارهم أجانب على أرضهم".
وتنفي السلطات في ميانمار، التي تقطنها أغلبية بوذية، ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه تطهير عرقي. وتقول السلطات إن الحملة في راخين رد ضروري على عنف جيش إنقاذ روهينجا اراكان وهي جماعة مسلحة أثارت هجماتها على مواقع أمنية في ميانمار في أغسطس الحملة العسكرية.
مواضيع: