ويراهن الصينيون على نجاح المشروع المرتقب في الإمارات بعد نجاح تطبيقه في صحراء "غوبي" الصينية، إذ تم تحويل جزء كبير منها إلى سهول خضراء تملؤها الأعشاب والأزهار.
كما تعمد الخطة الصينية إلى استخدام الصحراء العربية في الزراعة التجارية، وهو الأمر الذي يشكك فيه بعض الخبراء، إذ يعتقدون أن تطبيق الأمر ممكن في الصحراء، لكن على مساحات محدودة فقط وليس على سهول ممتدة.
وتنوي حكومة أبو ظبي منح باحثين من جامعة "تشونغينغ جياوتونغ" 10 كيلومترات مربعة من صحراء الإمارة، بغرض تحويل رمالها إلى عشب أخضر، تتخلله الشجيرات والخضروات.
وتتوقع الحكومة أن تعزز التكنولوجيا، في حال نجاحها، الأمن الغذائي للإمارات بشكل كبير، وخاصة في إنتاج محاصيل الأرز والقمح. كما تعهد المسؤولون الإماراتيون بتقديم كل ما يلزم للفريق الصيني، لكي يحقق النجاح المرجو.
مواضيع: