يأتي ذلك خلال جلسة مغلقة، أطلع فيها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن على نتائج المباحثات التي أجراها في صنعاء وعدن غداة عودته من العاصمة اليمنية.
إلى ذلك، دعا مجلس الأمن كلّ الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود الأمم المتحدة “للمضي نحو حل سياسي” في اليمن، وطالب المجلس أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحا. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أجرى خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، محادثات وصفها بالمثمرة في صنعاء، حيث حاول إقناع قادة الحوثيين ، بما فيهم عبد الملك الحوثي، بتسليم ميناء ومدينة الحديدة وتهيئة الأجواء لاستئناف مشاورات الحل السياسي، وفقاً لخطة سيعرضها خلال الأسابيع المقبلة.
وكشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن مهدي المشاط، رئيس المجلس الأعلى ، طلب من المبعوث الأممي منح الحوثيين بعض الوقت للردّ على خطته الرامية إلى تجنيب الحديدة تصعيد المواجهة.
واعتبرت المصادر أن قادة الجماعة يحاولون كسب الوقت فقط، فيما يواصلون إرسال المزيد من التعزيزات نحو الحديدة. وكانت مصادر رئاسية في عدن قد قالت إن غريفيث سيزور العاصمة اليمنية لإيصال رسالة إلى الحوثيين بأن عليهم الانسحاب الكامل وليس المشروط من الحديدة وإلا سيتحملون مسؤولية ذلك.
مواضيع: