تضرب شرقي كندا منذ نهاية الأسبوع الفائت.
وقالت السلطات الصحية في كيبيك لوكالة فرانس برس إنه تم إحصاء 28 حالة وفاة بسبب "موجة حر شديد" في مونتريال الكبرى.
وأشارت وزارة الصحة في كيبيك إلى أن حالات الوفاة الأخرى تم رصدها في جنوب غرب المقاطعة الكندية الناطقة بالفرنسية.
ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة في شرق كندا إلى معدلاتها الموسمية اعتبارا من السبت بعد أسبوع من الحر الشديد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة نويمي فانهوفرزوين "بناء على الأرصاد الجوية نتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها في الساعات المقبلة".
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأربعاء، عبر تويتر تضامنه مع ضحايا موجة الحر.
وكتب ترودو "مشاعري مع عائلات الذين لقوا حتفهم في كيبيك خلال موجة الحر هذه"، داعيا مواطنيه إلى "الحرص على حماية أنفسهم وعائلاتهم".
ولم تُسجل حتى الآن أي حالة وفاة في أونتاريو المجاورة التي شهدت أيضا درجات حرارة مرتفعة.
يذكر أنه في العام 2010 أدت موجة حر إلى وفاة مئة شخص في مونتريال.
مواضيع: