واعتبر ظریف ان الإجتماع کان بناء وجادا مؤکدا أن إيران تحتفظ بحقها فی إتخاذ إجراءاتها تجاه المخالفة الرسمیة الأمریکیة قائلا ان البیان الصادر عن إجتماع فیینا شدد علی أن الشعب الإيراني لیلمس فوائد الإتفاق النووي ویجب أن تطبق التعهدات والإجراءات المطروحة لنری ماإذا ننتفع من مصالح الإتفاق النووي.
ولفت ظريف إلى ان طهران استلمت رزمة المقترحات الاوروبية وقد صرح الرئيس روحاني انها غير كافية، واليوم سمعنا ايضاحات اكثر بشأن هذه الرزمة. فقد أوضحوا بشأن الاجراءات في المجال المصرفي والنفطي وسائر المجالات، والتي يجب ان تدخل مرحلة التنفيذ ولابد ان نشاهد اننا نستفيد من منافعه بشكل ملموس.. وبالطبع وضعنا بعين الاعتبار جدولا زمنيا يتطابق مع الحظر الاميركي، اي يبدأ تنفيذ هذه الالتزامات قبل تطبيق هذا الحظر.
وفیما یتعلق بإستمرار عقد هذه الإجتماعات قال ظریف للصحفیین ان جلسات المتخصصین ستقام أکثر تکثیفا بکثیر لتنفیذ الحلول.
وأکد علی أن جمیع أعضاء الإتفاق النووي لدیهم إرادة سیاسیة للوقوف أمام الإجراءات الأمریکیة ویلتزمون بها فیجب أن نری هذه الإرادة عملیا .وإذا یتم فرض هذه الإرادة السیاسیة المعلنة یمکن دفع الأمور إلی الأمام.
وأضاف أنهم تعهدوا ولکن هل هذا التعهد یکفي، أکیدا لیس کافیا. إجراءاتنا المتبادلة لیست تهدیدا بل هي حقیقة تم الإعتراف بها في الإتفاق النووي رسمیا.
مواضيع: