وذكرت المصادر أنه جرى أسر عدد من مسلحي الميليشيات الانقلابية، كما استقبلت مشافي الحديدة عشرات القتلى والجرحى من المتمردين.
وكانت ساعات الليل قد شهدت مواجهات بين ألوية العمالقة والحوثيين، حيث حاول الانقلابيون استعادة المواقع التي خسروها في مديرية التحيتا، فيما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت تجمعات ومواقع المتمردين في المنطقة.
ونجحت ألوية العمالقة وبإسناد من مقاتلات التحالف، وبعد عملية التفاف، من اقتحام المدينة من الجهة الشمالية عبر محور المجيليس.
واستمرت المواجهات لساعات طويلة حتى تمكنت قوات دعم الشرعية من التقدم والسيطرة على مباني مصنع التمور وصولا إلى إدارة الأمن وإدارة التربية والاتصالات والبريد، وقامت بقطع طريق إمداد الحوثيين في مثلث زبيد التحيتا المغرس، حيث دارت مواجهات عنيفة تراجع خلالها الحوثيون إلى الجهة الغربية من المدينة، وتحصنوا في بعض المباني ومنها الجامع الكبير وجامع الشيخ.
وردا على تقدم قوات الشرعية في المنطقة، قام المتمردون الحوثيون بتفخيخ بعض المباني، حيث أفادت مصادر ميدانية بتدمير مدرسة في مركز مديرية التحيتا، كما قصفت الميليشيات الموالية لإيران خزان المياه الرئيسي في المدينة، ما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في المدينة.
أهمية تحرير التحيتا
وسيساهم تحرير مديرية التحيتا في قطع طرق التسلل الحوثية إلى الخط الساحلي في الفازة والمجيليس والطور، كما أنها تمثل نقطة لانطلاق القوات المشتركة لتنفيذ عمليات عسكرية باتجاه الجراحي و زبيد.
وسيؤمن تحرير المديرية كذلك عودة المواطنين إلى مزارعهم وقراهم التي فروا منها بسبب ممارسات الميليشيات الانقلابية.
مواضيع: