مونديال روسيا 2018 لكرة القدم

  08 يوليو 2018    قرأ 806
مونديال روسيا 2018 لكرة القدم

موسكو ـ أ.ف.ب: تحلم انجلترا بلقب كبير منذ العام 1966، يوم توجت على أرضها بكأس العالم في كرة القدم. بعد 52 عاما، يجد “الأسود الثلاثة” أنفسهم أمام فرصة مثالية للمضي قدما نحو لقب مونديال 2018، لكن يتوجب عليهم أولا تخطي العقبة الجدية المتمثلة بالسويد في لقاء الدور ربع النهائي اليوم السبت في سامارا.ستحتاج انجلترا الى الكثير لتتمكن من تخطي السويد، المنتخب الذي وصل الى هذه المرحلة بعدما أزال من طريقه أسماء من العيار الثقيل: هولندا في التصفيات الأوروبية، ايطاليا أبطال العالم أربع مرات في الملحق، وبطريقة غير مباشرة، ألمانيا حاملة اللقب في المجموعة السادسة لمونديال 2018.سيحتاج الانجليز أولا الى نجاعة هجومية متمثلة بمواصلة القائد هاري كاين شهيته التهديفية التي جعلته حتى الآن يتصدر ترتيب الهدافين مع ستة أهداف. ستحتاج أيضا لاختراق الصلابة الدفاعية وتجانس المنتخب الذي حرم ثلاث منتخبات من أصل أربعة واجهته في مونديال روسيا، من التسجيل. ذهنيا، سيحتاج اللاعبون الشبان في التشكيلة الانجليزية الى ان يكونوا أقوى من صدى التاريخ الذي سيتردد في أذهانهم: في ثماني مباريات رسمية، لم تفز انجلترا على السويد سوى مرة واحدة، وذلك بنتيجة 3-2 في الدور الأول لكأس أوروبا 2012 (مقابل فوزين للسويد وخمس تعادلات).الأكيد ان المنتخب الانجليزي يزداد ثقة مع مرور الوقت في روسيا. راهن مدربه غاريث ساوثغيت على لاعبين من الشباب، ولم يخسر رهانه حتى الآن. معاكسة التاريخ؟ تم ذلك في الدور ثمن النهائي، مع النجاح في ركلات الترجيح للمرة الأولى في كأس العالم بعد ثلاث محاولات فاشلة.أمام كولومبيا، بدت انجلترا على وشك الوقوع مجددا في الفخ نفسه. تقدمت 1-صفر، وعادل المنتخب الأميركي الجنوبي في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع. امتدت المباراة الى الكابوس الذي لطالما أرق الانجليز: ركلات الترجيح. ابتسم الحظ على غير عادة، لكن التوجس هو من تكرار تجربة مريرة: يوم فازت على اسبانيا في ربع نهائي كأس أوروبا 1996 بركلات الترجيح، عادت وخسرت في نصف النهائي أمام ألمانيا بالسلاح نفسه.لا تزال كأس العالم الذهبية تدغدغ المخيلة الانجليزية.

- السهولة ضد السويد –
هل ستكون السويد محطة سهلة نحو الدور نصف النهائي؟ بالنسبة الى ستونز، مقاربة المباراة بهذه الطريقة أضاف “أحيانا في امكان منتخبات كهذه ان تطيح بك (…) لا شك بأنهم فريق جيد. ما كانوا ليصلوا الى هنا لو لم يكونوا جيدين”.لا يمكن ان تقارب السويد من منظار المحطة السهلة نحو الدور المقبل. تصدر المنتخب الاسكندينافي مجموعة ضمت المانشافت حامل اللقب، والمكسيك وكوريا الجنوبية، وهو يخوض البطولة في غياب أبرز نجومه، زلاتان ابراهيموفيتش الذي اعتزل دوليا عام 2016، ولم يبد المدرب الحالي يانه أندرسون ترحيبه بعودته الى صفوف المنتخب لخوض المونديال.وصل السويديون الى هذه المرحلة للمرة الأولى منذ مونديال 1994 حينما أنهوا مونديال الولايات المتحدة في المركز الثالث. فرض أندرسون نظاما صارما في مجموعة تفتقد للنجوم والأسماء البارزة على الساحة العالمية. تلقوا هدفين وخسارة وحيدة في المونديال حتى الآن، وأتت أمام ألمانيا في مباراة لم تحسم نتيجتها سوى في الدقيقة الخامسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع. لا يركز المنتخب على الاستحواذ أو السيطرة، أو الضغط الهجومي أو الاستعراض. يدرك مدربه واللاعبون حدود المهارة الفردية في مواجهة المنتخبات الأخرى التي تضم نجوما من أندية كرة القدم الأوروبية. فلسفة اللعب السويدي مماثلة لما هي عليه البلاد: باردة، صبورة، وفعالة. بالنسبة الى قائده أندرياس غرانكفيست “بطبيعة الحال لدى المنتخبات الأخرى لاعبون أفضل على الورق، وندعهم يحصلون على الكرة في الأماكن التي نريد لهم ان يحصلوا عليها فيها”.وتابع “اذا نظرتم الى المباريات التي خضناها حتى الآن، بطبيعة الحال كانت نسبة الاستحواذ أكثر مع الخصم، الا اننا خلقنا فرصا أخطر. هذه هي طريقة لعبنا… هذا هو طريقنا نحو النجاح”.

مودريتش يحلم بفرصة عبور كرواتيا أمام روسيا
موسكو ـ أ.ف.ب: تتطلع كرواتيا الى بلوغ الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الاولى منذ 1998، يوم استهلت مسيرتها للمرة الأولى كدولة مستقلة في مناسبة كروية كبرى، الا انها ستكون في مهمة صعبة أمام روسيا المضيفة في الدور ربع النهائي في سوتشي اليوم السبت. في بطولة طبعتها المفاجآت، تفادت كرواتيا غير المتوقع. “جيل لوكا مودريتش”، سيكون أمام فرصة مثالية ليعادل على الأقل إنجاز “جيل دافور شوكر” في مونديال فرنسا قبل عقدين، على رغم ان مواجهة المضيف، أحد أبرز مفاجآت مونديال روسيا، قد تكون مغامرة غير محسومة النتائج. أظهر لاعبو المدرب زلاتكو داليتش بعد سحقهم الأرجنتين في دور المجموعات بثلاثية نظيفة، انهم لا يخشون الأسماء الكبيرة. وباستثناء عبورهم الصعب الى ربع النهائي على حساب الدنمارك (3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1)، لم يثر المنتخب القلق في أي مرحلة في الدور الأول، وتصدر مجموعته الرابعة بالعلامة الكاملة.قال مودريتش الذي أضاع ركلة جزاء أمام الدنمارك قبل دقائق من نهاية الشوط الاضافي الثاني، لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) “منذ 2008 (كأس أوروبا) لم نتخط المباراة الأولى في الأدوار الاقصائية، وكان من المهم جدا بالنسبة إلينا ان نزيل هذا الحمل عن أكتافنا”.
وأضاف “حققنا نتيجة رائعة بعد أعوام من المحاولات، وهذا يعني الكثير بالنسبة إلي. أنا في هذا الفريق منذ العام 2008، واختبرنا العديد من الهزائم السيئة الحظ منذ ذاك الوقت، لاسيما ضد تركيا (ربع نهائي كأس أوروبا 2008 بركلات الترجيح) والبرتغال (ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 بهدف قاتل قبل نهاية الشوط الاضافي الثاني)”.وتابع “كنا نحتاج الى بعض الحظ هذه المرة، واعتقد اننا كنا نستحق ذلك”.أثبت مودريتش (32 عاما) لاعب ريال مدريد الاسباني وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، قوة شخصيته ضد الدنمارك، عندما تقدم في ركلات الترجيح لمواجهة الحارس كاسبر شمايكل الذي تصدى قبل دقائق لضربة الجزاء التي سددها. نجح مودريتش هذه المرة، ومعه أيضا نجح حارس المرمى الكرواتي دانيال سوباشيتش في التصدي لثلاث ركلات دنماركية.أكد زميله المدافع دوماغوي فيدا “نحن نلعب في شكل جيد ولدينا لاعبون نستطيع عبرهم الذهاب الى النهاية السعيدة”.كان مدافع ليفربول الانكليزي ديان لوفرن أكثر وضوحا في إجراء المقارنة بين الجيل الحالي وجيل 1998.
- الوحدة الروسية –
فرض داليتش شخصيته في المنتخب، وقوة شخصية التشكيلة ستكون على المحك لدى مواجهة روسيا على أرضها. لم يحظ الكرواتيون بتجارب سعيدة مع المنتخبات المضيفة في البطولات الكبرى: في نصف نهائي 1998، فرطوا بتقدمهم أمام فرنسا ليسقطوا 1-2 بهدفين للمدافع ليليان تورام.وفي مونديال 2014، سقطت كرواتيا مجددا أمام المنتخب المضيف البرازيل، وذلك في الدور الأول الذي لم تتمكن من تخطيه.بالنسبة لبلد لا يتجاوز عدد سكانه 4,3 ملايين نسمة، سيكون انجازا التفوق على بلد يتخطى عدد سكانه 142 مليون نسمة. الا ان روسيا في المونديال الحالي لا تقتصر على الملاعب الجميلة والتنظيم الجيد. البلد الأسوأ تصنيفا بين المنتخبات المشاركة، تمكن من الوصول الى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وأطاح بأبطال العالم 2010 اسبانيا بركلات الترجيح 4-3 (تعادل 1-1).اعتمد المنتخب بشكل كبير على مدربه القدير ستانيسلاف تشيرشيسوف الذي صنع مفاجأة ويكتسب شعبية متزايدة في بلاده.في تصريحات لموقع الفيفا، قال اللاعب الروسي إيليا كوتيبوف ان “سر نجاحنا ليس فقط التشكيلة الأساسية (…) لكن كل من في الفريق، اضافة الى الفريق التدريبي والجهاز الفني، الكل يجمع في اتجاه الهدف نفسه”.وأضاف “كنا كلا موحدا، لا يهم ما اذا كنا نلعب أم لا، يمكن ان تشعر بالدعم من كل الأطراف في التشكيلة”.

جرانكفيست مستعد للغياب عن حضور مولد طفله الثاني
سامارا ـ د. ب. أ: قال أندرياس جرانكفيست قائد المنتخب السويدي لكرة القدم إنه مستعد للغياب عن مولد طفله من أجل اللعب أمام إنجلترا اليوم السبت في دور الثمانية بكأس العالم.وأفادت الأنباء بأن زوجة المدافع بصدد إنجاب طفلهما الثاني يوم الثلاثاء ، بعد يوم واحد من فوز المنتخب السويدي على نظيره السويسري 1 / صفر في دور الستة عشر.ولكن، قال جرانكفيست /33 عاما/ أنه وزوجته مستعدين لهذا الموقف.وقال اللاعب عبر فيديو نشر على موقع صحيفة “ذا جارديان” البريطانية :”أخطط للبقاء”.وأضاف :”زوجتي قوية للغاية وكنا نعلم هذا الوضع قبل أن أصل إلى هنا. ولم يحدث شيء حتى الآن. إذا كان أمامي وقتا كافيا للسفر إلى السويد والعودة سريعا ربما أقوم بهذا. ولكن مهما حدث لن أفوت مباراة دور الثمانية”.ولم يكن جرانكفيست هو اللاعب الوحيد الذي يتعين عليه أن يتعامل مع ميلاد طفله خلال كأس العالم.وعاد فابيان ديلف إلى معسكر المنتخب الإنجليزي بعد ان غاب عن المباراة التي فاز بها منتخب بلاده على المنتخب الكولومبي في دور الستة عشر يوم الثلاثاء الماض من أجل حضور ميلاد طفله.في الوقت نفسه، قام لاعبو المنتخب الدنماركي بتأجير طائرة خاصة للمدافع يوناس كنودسين بعد ولادة ابنته قبل ثلاثة أسابيع من موعدها الأصلي خلال دور المجموعات.

استقبال الأبطال لفالكاو والـ”كافيتيروس” في كولومبيا
بوغوتا ـ أ.ف.ب: عاد منتخب كولومبيا إلى العاصمة بوغوتا بعد خروجه من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018 أمام إنكلترا، حيث لقي استقبال الأبطال من قبل آلاف المشجعين.وعلق قائد المنتخب راداميل فالكاو على نزول آلاف الجماهير الى الشارع للترحيب بعودة الـ “كافيتيروس” بالقول “هذا الاستقبال يفوق توقعاتنا حتى وان لم نتمكن من التقدم أكثر في المونديال. نحن متحمسون وهذه المجموعة من اللاعبين بذلت جهدها حتى آخر نقطة عرق”.أضاف “النمر” على وقع التصفيق والهتافات “سنعود أقوى”.ورافق موكب من السيارات المنتخب الكولومبي والجهاز الفني في شوارع بوووغا حتى ملعب “إل كامبين” حيث كان في انتظاره الآلاف أيضا.وكانت كولومبيا خرجت من الدور ثمن النهائي أمام انكلترا (3-4) بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 على ملعب سبارتاك في موسكو ..

إنفانتينو : وقعنا جميعا في حب روسيا
موسكو ـ أ.ف.ب: أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو انه يشعر وكأنه “طفل في متجر للالعاب”، مشيدا بالتنظيم الجيد لروسيا لنهائيات كأس العالم 2018 وبالشرطة الروسية المبتسمة في الساحة الحمراء في موسكو.وقال إنفانتينو خلال اجتماع في الكرملين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعديد من نجوم كرة القدم السابقين “لقد وقعنا جميعا في حب روسيا. نحن هنا منذ فترة، وقد اكتشفنا بلدا لم نكن نعرفه”.واضاف “نلتقي بأناس في الشارع ونرى موسكو بجمالها المذهل (…)، هذا يظهر أن كل المخاوف التي حاول البعض إثارتها مع كأس العالم هذه، ليس فقط أنها لم تتحقق، ولكننا اكتشفنا عكسها تماما”.وتابع انفانتينو أمام نجوم سابقين مثل الألماني لوثار ماتيوس والهولندي ماركو فان باستن والاوروغوياني دييغو فورلان “هذه هي الصورة الجديدة لدينا عن روسيا. أشعر وكأنني طفل في متجر للالعاب”.وتأتي كأس العالم في ظل توتر بين روسيا والدول الغربية على خلفية ملفات عدة كالنزاع في أوكرانيا وسوريا. كما دعت منظمات غير حكومية إلى مونديال 2018 على خلفية انتهاكات لحقوق الانسان في روسيا.من جهته، اعتبر بوتين ان “العديد من الصور النمطية حول روسيا قد تحطمت” بفضل مونديال 2018، مضيفا “لقد رأى الناس أن روسيا بلد مضياف وودود لزواره”.وحظي التنظيم والأمن بإجماع المتابعين لكأس العالم. وأضيف للنجاح الروسي في هذين المجالين، نجاحا على المستوى الرياضي مع بلوغ المنتخب الوطني الدور ربع النهائي بفوزه على اسبانيا بطلة 2010 في ثمن النهائي (4-3 بركلات الترجيح، الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).وتلتقي روسيا كرواتيا في الدور ربع النهائي اليوم السبت في سوتشي.واعتبر انفانتينو ان روسيا “أصبحت دولة كرة قدم حقيقية. عدوى فيروس كرة القدم انتقلت الى جسد كل مواطن روسي في جميع أنحاء البلاد”.

مارادونا يعتذر عن انتقاده لحكم مباراة انكلترا وكولومبيا
موسكو ـ أ.ف.ب: اعتذر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا عن تصريحاته الناقدة لأداء الحكم الأميركي مارك غايغر الذي أدار مباراة انكلترا وكولومبيا في الدور ثمن النهائي، وذلك بعدما لقيت إدانة صارمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).وانتقد مارادونا غايغر على خلفية إدارته المباراة التي انتهت بفوز الانكليز بركلات الترجيح 3-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي.الا ان النجم السابق اعتبر الخميس انه في ظل “الحماس والدعم لكولومبيا ذاك اليوم، قلت بعض الأمور التي أقر انها كانت غير مقبولة”.أضاف أتقدم بالاعتذار الى الفيفا ورئيسه (السويسري جاني انفانتينو). حتى وان كانت آرائي مختلفة عن آراء الحكام في بعض الأحيان، الا انني احترم ما يقومون به”.وكان مارادونا المتوج بكأس العالم 1986 مع منتخب بلاده، قد قال خلال برنامجه الذي يعرض على قناة “تيليسور” الفنزويلية، ان فوز انكلترا هو “سرقة ضخمة” من قبل الحكم، على خلفية ركلة الجزاء التي منحها للمنتخب الانكليزي في الشوط الثاني، بعد عرقلة المدافع كارلوس سانشيس لهاري كاين في منطقة الجزاء.ورأى مارادونا ان الحكم لم يكن على قدر “مباراة بهذه الاهمية”.
اللاعب الارجنتيني السابق، رافضا توجيه انتقادات الى مسؤولين المباراة الذين اعتبر انهم كانوا “ايجابيين جدا في مباراة صعبة”. وكان الفيفا قد أبدى عبر بيان لمتحدث باسمه “أسفه الشديد” لتصريحات مارادونا، معتبرا ان “يجب الأخذ في الاعتبار ان التعليقات الاضافية والتلميحات التي ذكرت هي غير مناسبة تماما ولا اساس لها من الصحة”، آسفا لأنها صادرة عن “لاعب كتاب تاريخ لعبتنا”.وشهدت المباراة خشونة زائدة من لاعبي المنتخبين، وانتهت بمنح غايغر ثماني بطاقات صفراء، ستة منها لكولومبيا. وأقيمت المباراة الثلاثاء على ملعب سبارتاك في موسكو، وتابعها مارادونا من المدرجات كضيف للفيفا.وكان أداء غايغر قد لقي انتقادات أيضا من لاعبي كولومبيا لاسيما القائد راداميل فالكاو، وذلك على خلفية منحه انكلترا ركلة جزاء سجل منها كاين هدف التقدم لمنتخب “الأسود الثلاثة”، وهدفه الشخصي السادس في المونديال، معززا به صدارته لترتيب الهدافين.وامتدت المباراة الى وقت اضافي وركلات ترجيح، بعدما تمكن المدافع الكولومبي ييري مينا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 90+3.وكان الحكم غايغر قد أوقف لستة أشهر من قبل اتحاد (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) في 2015 بسبب قرارات مثيرة للجدل في نصف نهائي مسابقة الكأس الذهبية بين بنما والمكسيك.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة