كاراباج

وتداولت وسائل إعلام عالمية التقارير والأخبار الخاصة بالأسطورتين، ليو ميسي وكريستيانو رونالدو، والتي تتحدث عن أن المونديال الروسي يشهد الظهور الأخير لهما في بطولات كأس العالم، لكن لا يوجد تأكيد لذلك الأمر، وربما نفاجأ بوجود البرغوث في مونديال 2022 وهو في الـ 35 من عمره، أو صاروخ ماديرا بـ 37 عاماً، من يدري؟

وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من رُبع اللاعبين الذين شاركوا في النسخة الروسية الحالية ستبلغ أعمارهم في المونديال القادم، 35 عاماً أو أكثر، وتحديداً نسبة 26.1% بإجمالي 193 لاعباً، وبالفعل أعلن بعضهم اعتزاله اللعب الدولي عقب الإقصاء من البطولة الجارية، لكن تبقى كل الأمور معلقة في هذا العالم المثير، لأن وسائل التدريب الحديثة، بجانب أساليب الاستشفاء والإعداد البدني وطبيعة اللعبة حالياً، قد تضمن للبعض الاستمرار، وقد شاهد الجميع المكسيكي رافييل ماركيز وهو يعادل رقماً قياسياً في سن الـ 39، بل إنه لعب ثلاث مباريات مع منتخب بلاده في المونديال، وكذلك شارك الروسي سيرجي إيجناشيفيتش صاحب الـ 38 عاماً في كل مباريات الدب بالبطولة، وهو ما تكرر مع البرتغالي بيبي في سن الـ 35، وزميله المهاجم كواريزما! وفي عام 2022، سيبلغ الحضري 49 عاماً ولا أحد يعلم هل سيظل لاعباً لكرة القدم حتى هذه السن أم لا، كما سيصل الأسترالي تيم كاهيل إلى عمر الـ 43 متساوياً مع إيجناشيفيتش وماركيز، علماً أن لاعب الكنجارو شارك في مباراة واحدة بالمونديال الحالي بـ 38 عاماً، وسيحتفل الحارس الأرجنتيني كاباييرو بعيد ميلاده الـ 41 في كأس العالم القادمة لكنه لن يشارك فيها، ليس بسبب عمره لكن بعد الأخطاء الكارثية التي ارتكبها في البطولة الحالية. وفي المنتخب البرتغالي سيكون على الثلاثي بيبي وكواريزما وفونتي القتال من أجل الظهور في مونديال آخر بعد بلوغ سن الـ 39 بعد أربع سنوات من الآن. أما دفاع المنتخب البرازيلي، فسيحتاج بالتأكيد إلى دماء جديدة، خاصة أن الثنائي تياجو سيلفا وجواو ميراندا سيصلان إلى عمر 38 في المونديال القادم، وإذا استمر أسود المغرب في مشروعهم الناجح، فقد لا يتمكن مبارك بوصوفه من اللحاق بالكأس القادمة؛ إذ سيبلغ حينها 38 عاماً، وكذلك المصري أحمد فتحي والتونسي أيمن المثلوثي والسعوديان أسامة هوساوي وتيسير الجاسم.

مواضيع: