وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة علي تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قرية أم المياذن أسفرت عن إحكام السيطرة علي البلدة الواقعة شمال بلدة نصيب” بالقرب من الحدود الأردنية.
وبين المصدر أن إحكام السيطرة جاء بعد “القضاء علي العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة”.
إلي ذلك أشار مراسل سانا الحربي من درعا إلي أن وحدات من الجيش حررت بعد ظهر الاحد كتيبة الدفاع الجوي والتلال المحيطة بها علي الأطراف الغربية
لمدينة درعا وصولا للطرق المؤدية الي الجمرك القديم ومعبر نصيب.
ولفت المراسل إلي أن عناصر الهندسة قامت علي الفور بفتح السواتر وازالة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون علي الطريق.
وسيطرت وحدات الجيش العاملة في درعا الجمعة علي بلدة النعيمة وكتيبة الرادار علي مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية بعد القضاء علي آخر تجمعات الإرهابيين فيها وبعد أقل من 24 ساعة رفعت العلم الوطني فوق معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وأعادت وحدات الجيش السوري الأمن والاستقرار إلي معظم قري وبلدات ريف درعا الشرقي في إطار عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا قبل نحو أسبوعين بالتوازي مع تفعيل مسار المصالحات المحلية التي أثمرت عن عودة عدد من القري والبلدات إلي حضن الوطن في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإعادة الحياة الطبيعية إلي ربوع الوطن.
مواضيع: