ويحتفظ البنك التجاري الأوروبي-الإيراني، الذي تملكه الدولة الإيرانية لكنه مسجل في هامبورغ لدى البنك المركزي الألماني، بهذه الأموال.
ووفقاً لتقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، فإن إيران تريد سحب الأموال لتجنب التجميد المحتمل للحسابات نتيجة لإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي تدخل حيز التنفيذ في أغسطس(آب) المقبل، وإذا مضت العملية قدماً، فمن المحتمل أن تثير رد فعل قوياً من واشنطن.
وقال السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل للصحيفة، إن "حكومة الرئيس دونالد ترامب قلقة للغاية"، ودعا برلين إلى التدخل وإيقاف الخطة، وقالت متحدثة باسم وزارة المالية إن "ذلك من شأنه أن يكون واحداً من أكبر التحويلات النقدية على الإطلاق في التاريخ الألماني".
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية إن "التحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان هذا الترتيب يشكل انتهاكاً للعقوبات الحالية، وأنه من أجل التدخل، يجب أن يكون هناك دليل ملموس على وجود نشاط غير قانوني".
وأعلن ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو(أيار) الماضي، وقال إنه سيعيد فرض العقوبات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن "منع هذه الخطوة سيكون خطير سياسياً، لأنه قد يمهد الطريق لانهيار الاتفاق النووي الذي ما زال الاتحاد الأوروبي يأمل في إنقاذه".
24ae
مواضيع: