ونقل موقع "رابلر" المحلي (خاص) عن المتحدث الرئاسي هاري روكي، إن "الرئيس دوتيريتي وافق على وقف التصريحات (المسيئة) للكنيسة عقب الاجتماع".
من جهته، قال رومولو فالس، قبل الاجتماع إن لقائه مع الرئيس الفلبيني "خطوة أولى لتهدئة حدة التوترات بين دوتيرتي والكنيسة الكاثوليكية على ضوء تصريحات الرئيس الناقدة لها".
وكان دوتيرتي صرح يوم الجمعة الماضي، بأنه مستعد لتقديم استقالته إذا أثبت أحد "وجود إله" للكون.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" قوله خلال كلمة له بمدينة دافاو: "أين هو منطق وجود إله؟".
وتابع: "إذا كان هناك شخص واحد يستطيع إثبات أنه قادر على التحدث مع الرب ورؤيته من خلال صورة أو (التقاط) سيلفي معه، فسأستقيل فورا".
والأسبوع الماضي، تسببت تصريحات مماثلة لدوتيرتي في إثارة انتقادات لاذعة له من بعض حلفائه السياسيين، كما وصفه أحد الأساقفة الكاثوليك بأنه "مريض نفسيا".
في المقابل، دافع المتحدث الرئاسي هاري روكي عن تصريحات دوتيرتي قائلا: "الرئيس له الحق في التعبير عن رأيه بشأن الدين".
وكشف روكي عن أن تصريحات دوتيرتي "تأتي على خلفية تعرضه لاعتداء جنسي في صغره على يد كاهن مسيحي".
يشار أن نحو 80 % من سكان الفلبين البالغ تعدادهم نحو 103 ملايين نسمة يعتنقون المسيحية، إلى جانب ما يراوح بين 5 و10 % يعتنقون الإسلام.
مواضيع: