وقد ثبتت صحة الفوائد الثمينة للزنجبيل بواسطة نخبة من الخبراء العالميين، وهي التي نعرضها عليكم الآن.
الزنجبيل وتخفيف آلام العضلات
ثبت أن الزنجبيل يعمل على معالجة الآلام التي قد تحدث بسبب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أحيانا، فقد أكدت دراسة طبية أن تناول جرامين يوميا ولمدة 11 يوم، يخفف من إصابات المرفق والعضلات، مع العلم أن عملية المعالجة لن تحدث بين ليلة وأخرى، حيث يقل الآلام مع مرور عدة أيام.
تقليل نسبة السكر بالدم والحد من الأزمات القلبية
أشارت دراسة حديثة، إلى أن الزنجبيل له فوائد رائعة تظهر من خلال مواجهته لمشاكل السكر بالجسم، ففي الدراسة التي أجريت على نحو 41 فردا، ثبت أن تناول جرامين يؤدي لتراجع نسب السكر بالدم بنحو 12 %، علاوة على تقليل نسبة البروتينات الدهنية المؤكسدة بحوالي 28 %، وهي النسبة التي لا تعني زيادتها بالجسم، إلا زيادة مخاطر الإصابة بالمشالك والأمراض القلبية.
الحد من آلام الحيض
يؤكد الخبراء أن الزنجبيل قادر على تخفيف آلام الحيض التي تحدث للمرأة أثناء الدورة الشهرية، فقد أثبتت دراسة أجريت على 150 سيدة، أن تناول جرام واحد من الزنجبيل بشكل يومي، يخفف من تلك الآلام بصورة مدهشة عند تناوله في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، حتى أنه ثبت أن الدور الذي يقوم به الزنجبيل في تلك الحالة لا يقل عن ما تفعله بعض الأدوية الطبية المعروفة لتخفيف آلام الحيض.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
من المعروف أن مرض السرطان يتصف بسرعة تطور خلاياه الغير حميدة، ولكن بعد أن أجريت بعض الأبحاث على الزنجبيل، ظهر أن خطورة انتشار تلك الخلايا من الممكن أن تتم السيطرة عليها.
وأوضحت الدراسات أن الزنجبيل قد يكون ذا دور فعال لمواجهة بعض أنواع السرطانات، كسرطان البنكرياس، والثدي، والمبيض أيضا، مع العلم أن تلك الدراسات حديثة جدا وتحتاج للمزيد من الإثباتات.
تحسين وظائف المخ ومواجهة الزهايمر
أشار بعض الخبراء إلى أن الزنجبيل بما يحتوي عليه من مضادات للأكسدة ومركبات نشطة، يعمل غلى كبح الالتهابات التي تحدث للمخ مع تقدم العمر، والتي تتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر، هذا بالإضافة إلى أن بعض الأبحاث قد أكدت على أهميته في تحسن سرعة رد الفعل بالنسبة لكبار السن وكذلك تنشيط الذاكرة.
مواضيع: