وأعلن قضاة التحقيق لمكافحة الإرهاب القرار أمس الإثنين خلال اجتماع مع ناجين وأقارب ضحايا الاعتداءات التي أوقعت ما مجمله 130 قتيلاً، وقال القضاة خلال الاجتماع إنهم يأملون بإنهاء التحقيق بحلول سبتمبر(أيلول) 2019، بحسب ما أعلن محامي الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب أنطوان كاسوبولو فيرو.
وتم التعرف على فابيان كلان سريعاً على أنه صاحب الصوت في تسجيل نشره تنظيم داعش في اليوم التالي للاعتداءات بينما تم التعرف على صوت شقيقه جان ميشال في الأناشيد التي تضمنها التسجيل، ويقول المحققون إن الشقيقين المطلوبين من أجهزة مكافحة الإرهاب منذ سنوات لا يزالان في سوريا على الأرجح.
وتابع المحامي أن "قضاة التحقيق قرروا إصدار مذكرتي التوقيف بعد تحليل التبني الذي يشير أيضاً إلى اعتداء في الدائرة الـ 18 في باريس، لكنه لم يتم ما حمل القضاة على الاعتقاد بأن الشقيقين كلان كانا على علم بالتحضيرات للاعتداءات".
وقال فيرو "مبدئياً الشقيقان كلان لم يموتا ولم يتم توقيفهما، هما على الأرجح في مكان ما في سوريا"، مضيفاً أن "الادعاء المدني يتساءل كيف تمكنا من مغادرة الأراضي الفرنسية مع أنهما كانا يخضعان لمراقبة الاستخبارات".
وفي أواخر مايو(أيار) الماضي، أكد مصدر قريب من الملف أن الشقيقين لا يزالان على قيد الحياة وأن لا رغبة لديهما في الذهاب إلى تركيا أو العودة إلى فرنسا، وكان حُكم على فابيان الذي اعتنق الإسلام بالسجن 5 سنوات مع النفاذ في العام 2009 في إطار محاكمة شبكة لإرسال جهاديين إلى العراق.
ويلاحق ما مجمله 12 شخصاً في إطار التحقيق في باريس و5 آخرون على الأقل وأصدر القضاء مذكرات توقيف بحق 5 آخرين على الأقل من بينهم الشقيقين كلان.
24ae
مواضيع: