وقال غازي جميل، رئيس شرطة المدينة، في تصريح صحفي، إن الانتحاري استهدف تجمعًا لزعيم "هارون أحمد بيلور"، المرشح عن حزب "عوامي الوطني" (علماني) لشغل مقعد في البرلمان الإقليمي.
وأضاف أن 35 شخصًا آخرين أصيبوا في الهجوم، بينهم نجل "بيلور" (16 عامًا).
ويشار أن حزب عوامي حكم خيبر بختنخوا من عام 2008 حتى 2013، وشنّ جيش الإقليم هجمات واسعة ضد التنظيمات المسلحة أبرزها طالبان، في منطقة سوات فالي عام 2009.
وفي انتخابات 2013، قتل المئات من زعماء وأنصار الحزب في هجمات شنتها تلك التنظيمات.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2012، قتل بشير أحمد بيلور، والد هارون، في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان، استهدف اجتماعًا له قبيل انتخابات 2013 التشريعية.
وجاء هجوم الثلاثاء، بعد ساعات على إعلان الجيش الباكستاني عزمه نشر أكثر من 370 ألف من قوات الأمن إلى مراكز الاقتراع لتأمينها وضمان إجراء انتخابات وطنية شفافة وعادلة وحرة، في 25 الشهر الجاري.
بدوره، قال اللواء آصف غفور، المتحدث باسم الجيش، إن 371 ألفًا و388 عسكريًا، أي ما يعادل ثلث عدد القوات المسلحة سيتم نشرهم لتوفير الأمن في الانتخابات القادمة.
وأوضح أن القرار جاء بناء على طلب من لجنة مراقبة الانتخابات.
والسبت الماضي، أصيب 7 أشخاص في تفجير قنبلة كانت مزروعة بدراجة نارية قرب حشد لأنصار مالك شيرين خان، مرشح "اتحاد مجلس الأمل" الإسلامي (تحالف انتخابي من 6 أحزاب)، بحسب الشرطة.
وتشهد باكستان في 25 يوليو/تموز الجاري انتخابات تشريعية، يجري خلالها اختيار أعضاء الجمعيات الوطنية والإقليمية.
Anadolu Ajansi
مواضيع: باكستان