وكانت نتيجة الطلبة الذين يقيمون في مساكن غير مزودة بأجهزة تكييف أسوأ من نتيجة المجموعة الأخرى في اختبارات تقيس خمسة معايير للقدرات الذهنية.
وكان معدل نتائجهم يقل بنحو 13 في المئة عن المجموعة الأخرى. وكان الطلبة الذين يقيمون في مساكن مزودة بأجهزة تكييف أسرع وأدق في إجاباتهم.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور خوسيه غييرمو سيدينو لوران، من كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد في بوسطن "معظم الدراسات على تأثير الحرارة أجريت على الأكثر عرضة للتاثر بها مثل كبار السن، مما خلق التصور أن عموم الناس ليسوا عرضة لمخاطر موجات الحرارة".
وأضاف "للتصدي لذلك، درسنا طلبة أصحاء يعيشون في مساكن الطلبة في بوسطن أثناء موجة حر".
وقال "معرفة المخاطر التي تتعرض لها كل فئة عمرية أمر ضروري، مع الأخذ في الاعتبار أنه من المحتمل ان تزيد موجات الحرارة في مدن مثل بوسطن، متأثرة بالتغيرات المناخية".
ولوحظ أكبر فرق في الأداء الذهني للمجموعتين عندما بدأت درجات الحرارة في الخارج في الانخفاض، ولكن درجات الحرارة داخل الغرف بقيت مرتفعة في الغرف غير مكيفة الهواء.
وقال الدكتور جوزيف ألنن الذي شارك في إعداد الدراسة "كثيرا ما تستمر درجات الحرارة في الداخل في الارتفاع حتى بعد أن بدأت في الانخفاض في الخارج، معطية الانطباع الكاذب أن مخاطر موجة الحر قد مرت، رغم استمرارها في الداخل".
مواضيع: