وسوف يحصل رجال الشرطة على نوع من المساعدة خلال سعيهم لتغيير أسلوب الحياة والنظام الغذائي.
ويُستدعى رجال شرطة الاحتياط في الولاية، البالغ عددهم 18 ألف شخص، عادة للحفاظ على الأمن في الأحداث الكبيرة، والسيطرة على الأوضاع مثل أحداث الشغب والتحريض على أعمال العنف.
وأُبلغت قيادات في شرطة الاحتياط في الولاية بتحديد أفراد الشرطة الذين يعانون من البدانة، وإخضاعهم لتدريبات روتينية لمساعدتهم على إنقاص الوزن.
البدانة واضرارها الصحية
وقال راو لمراسل بي بي سي عمران قريشي : "بدأت عملية مراقبة مؤشرات السكر والمؤشرات الصحية الأخرى لدى الأفراد قبل ستة أشهر. ويعد القرار الأخير بشأن الإيقاف عن العمل أو التسريح من الوظيفة تهديدا يواجه أولئك الذين لا يهتمون (بشأن صحتهم)".
ومن الشائع رؤية رجال شرطة هنود يعانون من مشكلات الوزن.
وأضاف راو :"خلال الأشهر الـ18 الماضية توفي 153 من أفرادنا. من بينهم 24 شخصا توفوا في حوادث طرق وانتحر تسعة منهم. أمام البقية فكانت أسباب الوفاة نتيجة أمراض تتعلق بنمط الحياة مثل أمراض القلب والسكري. وهذه أكبر دعوة تحذيرية توجه لقوة من الشرطة".
وقال إن رجال الشرطة يتناولون أغذية تعتمد أغلبها على الأرز فضلا عن التدخين وشرب الكحول ولا يمارسون الرياضة، وأشار إلى أن قادة الفصائل "سوف يراقبون على نحو دوري مؤشر كتلة الجسم لكل شرطي".
وكانت قوة شرطة الاحتياط بالولاية قد بدأت تقديم فصول في السباحة واليوغا والرياضات الأخرى لأفرادها.
وقال :"بالطبع يرتبط ممارساتهم الرياضة بإجراء فحوص طبية وأنشطة بناء على توجيهات الأطباء".
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.
مواضيع: