قال في المقطع الذي نشره على حسابه الرسمي على تويتر وعلى موقع الأمم المتحدة الإلكتروني "أحد الأشياء التي رأيناها هو أدلة شديدة الوضوح على الحاجة للمساعدات الإنسانية هنا".
وأضاف: "لا تتوفر لأكثر من نصف الأطفال في المناطق الريفية، بما فيها الأماكن التي زرناها، مياه نظيفة وعندهم مصادر مياه ملوثة".
ورغم أن المساعدات والعمليات الإنسانية مستثناة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، إلا أن مسؤولين بالأمم المتحدة يحذرون من أن العقوبات الدولية، المفروضة بسبب برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لدى كوريا الشمالية، تفاقم المشاكل الإنسانية لأنها تبطئ تسليم المساعدات.
وقال لوكوك إن نحو 20 بالمئة من الأطفال في كوريا الشمالية يعانون سوء التغذية مما يؤكد على الحاجة لمزيد من التمويل للمساعدات الإنسانية، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف أن هناك تحسنا في مقدرة موظفي الإغاثة الإنسانية على الوصول للمحتاجين، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بهذا الشأن. إلا أنه أشار إلى أن التمويل أقل من المطلوب.
وتقول الأمم المتحدة إنها اضطرت لوقف الدعم الغذائي لدور رياض الأطفال بكوريا الشمالية في نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب نقص التمويل، وإن "خطة الاحتياجات والأولويات لعام 2018" الخاصة بكوريا الشمالية لم يتوفر لها 90 في المئة من الأموال المطلوبة.
وقال لوكوك خلال زيارة لمستشفى لا تدعمه الأمم المتحدة، إن 140 مريضا بالسل كانوا هناك بينما لا تكفي الأدوية الموجودة إلا لعلاج 40 منهم.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن أكثر من عشرة ملايين شخص، أي نحو 40 بالمئة من عدد سكان كوريا الشمالية، يحتاجون مساعدات إنسانية.
كما قالت إن من المقرر أن يلتقي لوكوك مسؤولين حكوميين وممثلين عن منظمات إنسانية وأفرادا ممن يتلقون المساعدات بهدف الوقوف على الوضع الإنساني هناك بشكل أفضل.
مواضيع: