مساندة العالم للإتفاق النووي ضرورة للحفاظ علي السلم العالمي

  11 يوليو 2018    قرأ 1207
مساندة العالم للإتفاق النووي ضرورة للحفاظ علي السلم العالمي

 قالت المبعوثة الخاصة للرئيس الايراني معصومة إبتكار اليوم الأربعاء: إنّ تعاون المجتمع الدولي وبلدا كأندونيسيا بإعتبارها أكبر بلد اسلامي ومن زعماء حركة عدم الإنحياز ضروري وهام يساعد علي إستتباب السلام العالمي لافتة الي الإجراءات الأمريكية غير الشرعية والخارجة عن إطار الأعراف الدولية التي طعنت بالاتفاق النووي.

وخلال إجتماع لها بوزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية رتنو مرسودي في العاصمة جاكرتا أضافت إبتكار بأنّ الإتفاق النووي ليس مجرد وثيقة تعاون موقعة بين ايران ودول غربية بل هي وثيقة دولية تصب في مصلحة السلام العالمي والإستقرار الدولي ولايجب المجازفة بها من جانب دولة واحدة.
هذا وأكّدت وزيرة الخارجية الاندونيسية خلال الإجتماع علي ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الآليات الدولية والحفاظ علي الإتفاقات والمعاهدات الدولية وقالت: إنّ الحكومة الاندونيسية تري العمل الدبلوماسي خير آلية لتسوية القضايا العالمية وإنّ بلدها يدعم الإتفاق النووي ويطالب الجميع بالالتزام به بغية استتباب السلام والاستقرار في العالم.
وأعربت الوزيرة الاندونيسية عن ارتياحها لما توصّلت اليه الاطراف خلال اجتماع اللجنة المشتركة المتابعة للاتفاق النووي التي اقيمت في فيينا مؤكدةً علي رغبة حكومة بلدها بالتوصل الي حلول عملية تصون هذا الإتفاق وتساعد علي تطبيق بنوده بطريقة تؤمّن لجميع الاطراف مصالحها.
وتبادل الجانبان خلال الإجتماع وجهات النظر حول العلاقات الاقتصادية الثنائية والإستثمارات المشتركة وإقامة لجنة اقتصادية مشتركة وتطوير العلاقات المصرفية والتعاون النفطي بين طهران وجاكرتا.
وحضر الإجتماع السفير الايراني لدي جاكرتا ولي الله محمدي نصر آبادي.
علماً بأنّ معصومة ابتكار مساعدة الرئيس الايراني في شؤون الامرأة والاسرة انطلقت مساء أمس من ماليزيا بعد زيارة استغرقت يوما واحدا متجهة الي اندونيسيا حاملة رسالة خطية من الرئيس الايراني حسن روحاني الي نظيرة الاندونيسي.
والتقت ابتكار أمس الثلاثاء برئيس الوزراء الماليزي الجديد مهاتير محمد وسلّمته رسالة الرئيس روحاني كما ناقشت مع كبار مسؤولي ماليزيا قضايا ذات الإهتمام المشترك منها ما يتعلق بالإتفاق النووي إضافة الي قضايا ذات صلة بتنمية العلاقات الثنائية. 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة