وتسمم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب نوفيتشوك في مدينة سالزبري في مارس (آذار)، وأصيب رجل وامرأة بريطانيان هذا الشهر بالمرض إثر التعرض لنفس المادة، وتوفيت المرأة وتدعى دون ستيرجيس بينما لا يزال الرجل في حالة حرجة.
وقال مساعد مفوض الشرطة نيل باسو في بيان: "كنت أود لو أستطيع أن أقف هنا وأقول إننا حددنا هوية الجناة وأمسكنا بهم وإننا متأكدون تماماً من عدم وجود آثار من غاز الاعصاب في أي مكان في البلاد".
وأضاف: "لكن الحقيقة القاسية هي أنني غير قادر على تقديم مثل هذه التأكيدات أو التطمينات في الوقت الحالي".
وتابع قائلا "إن من المحتمل ألا يتم التوصل لصلة بين وفاة ستيرجيس وتسميم سكريبال وابنته أبداً".
24ae
مواضيع: