قال الرئيس علييف في كلمة ألقاها في اجتماع طارئ عقده اليوم 13 يوليو بمشاركة رؤساء وقادة أجهزة إنفاذ القانون للجمهورية إن هذه الأعمال الإرهابية ارتكبت تحت شعارات دينية وهذا بحد ذاته أكبر جريمة ضد دين الإسلام: لأن دين الإسلام دين السلام والرحمة. أذربيجان دولة وشعبا تحافظ دائما على قيمها الوطنية والدينية. وأذربيجان احدى البلاد الأكثر التي تبلغ عبر العالم الثقافة الإسلامية. كما تعرفون ان أذربيجان أعلن فيها بالعام الماضي عن عام التضامن الإسلامي واستضاف البلد النسخة الرابعة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي. وهذا العام تحتفل نخجوان بكونها عاصمة الثقافة الإسلامية. وقد سبقتها العاصمة باكو بضع سنوات في ذلك. ومنظمة التعاون الإسلامي التي تضم البلاد المسلمة تشيد بالأعمال المنفذة في أذربيجان بالمجال الديني. وبواسطة دولة أذربيجان ودعمها جرت إعادة بناء الاثار التاريخية الدينية على حساب أموال الدولة ومنها ما تمت إعادة بنائه من جديد وأصلح إصلاحا شاملا وبنيت مساجد جديدة وأريد ان أكرر للمرة التالية ان الذين يرغبون في ربط هذه الجريمة بدين الإسلام ديننا هم الذين قد ارتكبوا أكبر الجرائم ضد ديننا.
اذرتاج
مواضيع: