فقد أعلن ترامب عبر حسابه في موقع تويتر حل مجلس التصنيع الأمريكي والمنتدى الاستراتيجي والسياسي ، و قال " قررت حل هذين المجلسين بدلاً عن ممارسة الضغوط على أعضائهما من رجال الأعمال و سيدات الأعمال. و أقدم شكري للجميع".
و كان ثمانية من أعضاء المجلسين قد إستقالوا على خلفية أحداث العنف التي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع.
ومما لعب دوراً حاسماً في إستقالة هؤلاء الأعضاء المؤلفين من رجال أعمال أمريكيين بارزين هو تصريحات الرئيس ترامب التي ألقى فيها لائمة أحداث العنف التي وقعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا نهاية الأسبوع على الجماعات العنصرية والنشطاء المناهضين للعنصرية على حد سواء بدلاً من تحميل العنصريين فقط بمسؤولية تلك الأحداث التي كانت قد أسفرت عن مقتل شخص واحد و إصابة الكثيرين بجراح.
ومن بين الأعضاء الذين كانوا قد إستقالوا من المجلسين الإستشاريين المدير التنفيذي لشركة إينتل العملاقة للتقنيات " بريان كرزانيتش" و المدير التنفيذي لشركة آندر آرمور للمستلزمات الرياضية " كيفن بلانك" و المدير التنفيذي لشركة ميرك للأدوية " كينيث فرازر".
وكان الرئيس ترامب قد عقد أمس مؤتمراً صحفياً في نيويورك إنتقد خلاله رجال الأعمال المستقيلين من المجلس الإستشاري.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
