ووصل المتظاهرون إلى مدخل منفذ سفوان الحدودي- المعبر البري الوحيد بين العراق والكويت. وذكر شهود عيان، أن الفعالية لا تزال سلمية بدون أي عنف.
ويطالب المتظاهرون أيضا، بتخصيص جزء من إيرادات المنفذ الحدودي لتحسين الخدمات العامة، بما في ذلك المياه والكهرباء، ومكافحة البطالة.
ودفعت هذه التطورات سلطات الكويت إلى رفع مستوى التأهب الأمني على الحدود مع العراق. وأفادت الأنباء، بأن الحكومة الكويتية، أرسلت 400 عسكري إضافي إلى منطقة الحدود. وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية عن إلغاء رحلاتها المتوجهة إلى مدينة النجف العراقية وذلك ابتداءً من يوم السبت وحتى إشعار آخر؛ وذلك بسبب الظروف الأمنية الحالية في مطار النجف الذي اقتحمه متظاهرون محتجون على الأوضاع المعيشية في المدينة.
وفي يوم أمس الجمعة اقتحم مئات المتظاهرين، المطار الدولي في مدينة النجف العراقية، وهو ما عطل عمله لفترة مؤقتة. ولكن رجال الأمن تمكنوا من إبعاد المتظاهرين وعاد المطار للعمل بشكل طبيعي.
وتشهد محافظات ذي قار وميسان والنجف وبابل والبصرة، منذ الأسبوع الماضي، مظاهرات احتجاجية شعبية كبيرة مطالبة بتحسين الظروف المعيشة ومكافحة الفساد والبطالة. وخلال المواجهات مع الشرطة وقع قتلى وجرحى.
مواضيع: