وعنونت صحيفة "اكسبرس تريبيون" السبت على صفحتها الأولى "مذبحة في ماستونغ" فيما عنونت صحيفة "ذي نيوز" "مجزرة".
وبدأ اقرباء ضحايا الاعتداء، الأكثر دموية في باكستان منذ الهجوم على مدرسة بيشاور الذي أوقع أكثر من 150 قتيلا في ديسمبر 2014، السبت تشييع الضحايا في مدينة ماستونغ الواقعة على بعد اربعين كلم من كويتا عاصمة اقليم بالوشستان في جنوب غرب البلاد.
والاعتداء الذي تبناه "داعش" هو الثالث الذي يستهدف تجمعا انتخابيا هذا الأسبوع في باكستان.
وأوقعت أعمال العنف هذه إجمالي 150 قتيلا في خلال أربعة أيام بينهم مرشحان للانتخابات.
وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان شبح عدم الاستقرار وتجدد العنف في بلاد شهدت تحسنا في الوضع الأمني في السنوات الماضية وفيما كانت الحملة الانتخابية بمنأى حتى الآن عن أعمال العنف خصوصا مقارنة مع حملة 2013.
واثر هذه الاعتداءات ارتفعت اصوات السبت لتذكير القوات المسلحة بواجباتها الاساسية.
مواضيع: