حداد في باكستان بعد "مذبحة" بالشوستان

  15 يوليو 2018    قرأ 738
حداد في باكستان بعد "مذبحة" بالشوستان

سادت حالة من الصدمة في باكستان السبت غداة اعتداء انتحاري دموي استهدف تجمعا انتخابيا واوقع 128 قتيلا في بالشوستان تزامنا مع توقيف رئيس الوزراء السابق نواز شريف بتهمة الفساد ما ألقى بثقله على حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 25 يوليو والتي يشوبها توتر شديد أساسا.

 


وعنونت صحيفة "اكسبرس تريبيون" السبت على صفحتها الأولى "مذبحة في ماستونغ" فيما عنونت صحيفة "ذي نيوز" "مجزرة".

وبدأ اقرباء ضحايا الاعتداء، الأكثر دموية في باكستان منذ الهجوم على مدرسة بيشاور الذي أوقع أكثر من 150 قتيلا في ديسمبر 2014، السبت تشييع الضحايا في مدينة ماستونغ الواقعة على بعد اربعين كلم من كويتا عاصمة اقليم بالوشستان في جنوب غرب البلاد.

والاعتداء الذي تبناه "داعش" هو الثالث الذي يستهدف تجمعا انتخابيا هذا الأسبوع في باكستان.

وأوقعت أعمال العنف هذه إجمالي 150 قتيلا في خلال أربعة أيام بينهم مرشحان للانتخابات.

وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان شبح عدم الاستقرار وتجدد العنف في بلاد شهدت تحسنا في الوضع الأمني في السنوات الماضية وفيما كانت الحملة الانتخابية بمنأى حتى الآن عن أعمال العنف خصوصا مقارنة مع حملة 2013.


واثر هذه الاعتداءات ارتفعت اصوات السبت لتذكير القوات المسلحة بواجباتها الاساسية.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة