فالشاب «16 عاماً» والذي يحمل اسم جده حافظ الأسد رئيس سوريا السابق، احتل المركز 486 من أصل 615، حاصلاً على درجة صفر في 4 مواد من أصل 6.
وكانت نتيجة هذا العام أقل كارثية من سابقتها، فقد احتل العام الماضي المركز 528 من أصل 615، إذا تحسن مركزه 42 مركزاً.
وفي إجابة على سؤال طرحه كثيرون بعد انتشار خبر مشاركته للمرة الثانية على التوالي رغم نتيجة المرة الأولى «السيئة» جاءت الإجابة على لسان الأسد نفسه الذي قال في تصريح تلفزيوني إنه «يحب الرياضيات».
فعاشق الرياضيات هذا يطمح لدراسة «الهندسة» موضحاً أنه «سيتابع الاختصاص خارج بلاده» التي تعاني من حرب منذ أكثر من 8 سنوات.
وانتقد ابن الرئيس السوري اهتمام الإعلام الزائد به، على حد وصفه، مبرراً نتائجه بقوله «أنا مجرد تلميذ عادي بعمر الـ 16، والنتائج التي أحققها لا تختلف عن أي تلميذ آخر، في الواقع لا أعلم سبب تسليط الضوء علي».
ولكن هذا التلميذ «العادي» لم يكن التعامل معه عادياً رغم أنه نزل في فندق 3 نجوم في رومانيا، الفندق نفسه الذي أجريت فيه المباراة، فقد رافقه عناصر من الحرس الجمهوري.
وليس ذلك فقط، بل تم تعديل موعد وصول الفريق السوري للمدينة 3 مرات لدواعي أمنية، وضاعفت سلطات مدينة Clu-Napocaاحتياطاتها الأمنية فخصصت 80 دركياً و60 عنصراً من الشرطة، واستعانت بوحدة تدخل سريع من العاصمة بوخارست التي تبعد عنها قرابة 325 كم.
وقد لفت هذا التلميذ الأنظار بصور السيلفي التي يلتقطها فلم يفارقه هاتفه الأمر الذي جذب الصحافة الرومانية.
مواضيع: